غضب في المكسيك بعد مقتل فتاة في السابعة من العمر

  • 2/18/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أثار اكتشاف جثة فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات في المكسيك غضباً عارماً، الاثنين، بعد يومين من تجمع مئات النساء للاحتجاج على جريمة قتل وحشية تعرضت لها شابة وشكّلت صدمة في البلاد.وعثر على جثة الفتاة التي كانت تحمل علامات تعذيب، في تلاهواك جنوب شرق العاصمة، بعد الإبلاغ عن اختفائها في 11 شباط/فبراير. وطالب أولياء أمور طلبة المدرسة التي ترتادها الفتاة الصغيرة بالعدالة، وبالمزيد من الأمن للقاصرات والنساء من خلال لافتات كتب عليها «العدالة»، و«من التالي؟» واعتبر رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن الحوادث المماثلة نتيجة «تفكك المجتمع»، الذي حدث خلال «الفترة النيوليبرالية» قبل تسلمه السلطة.وقدم مكتب المدعي العام المحلي مكافأة مقدارها مليوني بيزو (حوالي 107 آلاف دولار) مقابل الحصول على معلومات تساعد على تحديد هوية الشخص الذي خطف الطفلة وقتلها. وقالت الناطقة باسم المدعي العام أوليسيس لارا للصحفيين إن والدة الضحية جاءت لاصطحابها من المدرسة لكنها لم تعثر عليها وبدأت البحث عنها. ووفقاً للصور التي تحتفظ بها السلطات، تظهر الفتاة في اليوم الذي اختفت فيه وهي تمسك بيد امرأة أخرى.وطالبت الوالدة بتحقيق العدالة لابنتها. وقالت «أنا في حاجة إلى دعمكم لأن اليوم كانت ابنتي الضحية لكن غداً قد تكون واحدة من بناتكم».وقعت الجريمة بعد يومين على تنظيم تظاهرات حاشدة لمنظمات تعنى بحقوق المرأة في العاصمة مكسيكو سيتي، للاحتجاج على جريمة قتل وحشية تعرضت لها شابة تبلغ من العمر 25 عاماً على يد زوجها الخميس والتي شكّلت صدمة على مستوى البلاد. وأشارت السلطات إلى أن القاتل إريك فرانسيسكو طعن الشابة وقطعها إلى أجزاء، واقتلع أعضاء من جسدها، قبل رميها في مرحاض الشقة. لتضاف الجريمة الوحشية إلى سلسلة من جرائم القتل التي تستهدف النساء بشكل متزايد. وفي العام 2019، سجلت في المكسيك 1006 جرائم قتل طالت نساء، وفقاً للأرقام الرسمية التي هي أدنى من الواقع على الأرجح.

مشاركة :