أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الإسكان في الشارقة بدفع أقساط قرض الإسكان لموظفي حكومة الشارقة الحاصلين عليه، ومازالوا على رأس عملهم في الحكومة، وفي حال استقالة الموظف عليه التكفل بدفع المبالغ المتبقية من الأقساط، كما أمر سموه الدائرة بدفع جميع المبالغ للموظف التي كان سددها سابقاً، حرصاً من سموه على توفير الاستقرار الأسري لأبنائه وبناته مواطني الإمارة. أعلن ذلك الإعلامي حسن يعقوب المنصوري خلال تقديمه برنامج الخط المباشر من أثير إذاعة الشارقة، بفرحة غامرة متوجهاً بالدعاء لصاحب السمو حاكم الشارقة، لافتاً إلى أن هذه المكرمة تعزز الحافز والولاء الوظيفي للموظفين العاملين في حكومة الشارقة، لما يحصلون عليه من امتيازات كالتأمين الصحي، إضافة إلى امتيازات الإسكان، وكذلك زيادة الرواتب. ومن جانبه تقدم المهندس خليفة الطنيجي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الإسكان، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، بجزيل الشكر والدعاء إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على هذه المبادرة التي أتت كحلقة في عقد ثمين من المبادرات يصوغه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ويقدمه لأبنائه وبناته مواطني إمارة الشارقة، محققاً بذلك لهم الاستقرار الأسري والنفسي والوظيفي، مستهدفاً الارتقاء بالمستوى العلمي والصحي وتوفير جميع سبيل العيش الكريم لمواطني الإمارة، فجزاه الله خير الجزاء. وأكد رئيس دائرة الإسكان أن صاحب السمو حاكم الشارقة دائم السؤال والمتابعة لأدق تفاصيل كل ما يخص الوضع المالي والأسري لموظفي حكومة الشارقة على وجه الخصوص، وأن موضوع توفير السكن والقروض السكنية كان أحد المواضيع المهمة والملحة، ومن خلال استقراء سموه لكثير من طلبات أبنائه الموظفين، وسؤاله الدائم عن أحوالهم، ارتأى سموه وأمر بأن تقوم دائرة الإسكان بالشارقة بدفع أقساط القروض السكنية المستحقة على الموظف للمصرف الممول، مادام الموظف على رأس عمله في حكومة الشارقة، وهذه تعتبر بادرة ومكرمة من سموه، والتي تعد حافزاً كبيراً للموظفين، كما تمد الطبقة الإدارية في الإمارة الشارقة بشعور الاستقرار الوظيفي، لأن الكثير من حالات البحث عن فرص عمل أخرى كانت من أجل الحصول على سكن أو بناء سكن، فاليوم أصبح موظف حكومة الشارقة يتمتع بمميزات عديدة وكبيرة جداً على المستوى المحلي والاتحادي كذلك. وأوضح المهندس خليفة الطنيجي أن مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة أتت بمثابة رسالة موجهة لأبنائه الموظفين المواطنين في الإمارة، لتكون لهم حافز على العمل والعطاء، مضاعفاً للارتقاء بالخدمات وبواجبهم الوظيفي، ووجه رئيس دائرة الإسكان دعوة إلى جميع موظفين حكومة الشارقة ببذل المزيد من الجهود والعمل الدؤوب لرد جميل صاحب السمو حاكم الشارقة في هذه المكرمة. أكدوا أهميتها في الاستقرار الوظيفي والأسري مسؤولون وفعاليات مجتمعية يشيدون بمكرمة حاكم الشارقة الشارقة عايدة عبدالحميد: أشاد مسؤولون في الشارقة وفعاليات مجتمعية بمكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بسداد القروض السكنية التي حصل عليها الموظف في حكومة الشارقة من دائرة الإسكان، ما دام أنه ما زال مستمراً في وظيفته، وفي حال استقالته يقوم الموظف بسداد بقية الأقساط. وأكدت الفعاليات أن مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة تؤكد حب سموه لأبنائه المواطنين وشعوره بمعاناة الأسر وحرصه على توفير المسكن المناسب لهم، وأشارت إلى أن مكرمات صاحب السمو حاكم الشارقة تهدف إلى الارتقاء بالمواطن ودعمه اللامحدود لجميع أبناء الإمارة. تعبير صادق وأشار حميد علي العبار مدير إدارة التصرفات والتوثيق في دائرة التسجيل العقاري في الشارقة إلى أن المكرمة السامية تعد استكمالاً لمكرمات صاحب السمو حاكم الشارقة غير المحدودة، وتؤكد اهتمام سموه بضرورة تأمين أعلى مستويات الحياة الكريمة والاستقرار الأسري لهم، وهي تعبير صادق وأمين عن مدى حرص القائد على أن يوفر لأبناء شعبه الحياة الكريمة والاستقرار الاجتماعي، لافتاً إلى أن المكرمة تأتي ضمن سلسلة المبادرات السديدة التي عودنا عليها وتهدف إلى تذليل الصعاب ورفع المعاناة عن أبنائه المواطنين. وقال: إن موضوع السكن من أولويات حكومة الشارقة، حيث ظلت تمنح القروض لكي يتمكن كل مواطن رب أسرة من توفير السكن الملائم له ولأسرته، وهو الأمر الذي يزيد من الترابط الأسري نتيجة الاستقرار وينعكس إيجاباً في أداء المواطن نفسه في وظيفته، كما يؤدى ذلك إلى تأثيرات مجتمعية بشكل أكبر بتوفير الاستقرار الاجتماعي والترابط الأسري. الحياة الكريمة وأكد سالم الميالة مدير بلدية منطقة المدام، أن مكرمة ومبادرات القيادة الحكيمة في الدولة التي منها مكارم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تصب دائماً في مصلحة المواطن لتوفير جميع سبل الراحة له، التي تعمل على تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة والآمنة للمواطنين، وأن المبادرة في تسديد القروض السكنية عن المواطنين جاءت لتساند جهود بناء أسر تنعم بالاستقرار والرفاهية لأبنائها، بعيداً عن ضغوط الحياة. وعبر عن سعادته بالمبادرات التي يقدمها سموه لأبناء الشارقة من مواطني الدولة والتي تتوالى واحدة تلو الأخرى، مثمناً الجهود التي يبذلها سموه في كافة أنحاء الإمارة التي تلبي متطلبات الحياة وتوفر كل سبل الراحة للمواطنين. ولفت إلى أن الإمارات تأتي في مصاف الدول التي تقدم الدعم لمواطنيها في مناحي الحياة كافة، خاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة وتوفير المسكن، إضافة إلى منح الزواج وإيجاد فرص العمل، وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية الكريمة التي تحقق طموحات أبناء الوطن. تسخير الإمكانات واعتبرت أحلام بن جرش السويدي مساعد نائب مدير الجامعة القاسمية أن مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة القاضية بسداد القروض السكنية التي حصل عليها الموظف في حكومة الشارقة من دائرة الإسكان، مكرمة ليست غريبة على سموه فهو الحريص دائماً على تلمس احتياجات المواطنين، وتسخير الإمكانات كافة في سبيل توفير العيش الكريم للمواطنين. وبينت أن هذه المكرمة دليل على متابعة سموه لما يقدمه لأبنائه وسموه قائد وهب حياته لإسعاد أبنائه وتوفير العيش الكريم والرخاء الاقتصادي والاستقرار المادي والمزيد من الرفاهية، وهذه المكرمة سيكون لها عظيم الأثر في مزيد من الاستقرار الوظيفي والأسري لمستحقيها. مكارم سخية وقال عبيد عوض الطنيجي، سفير النوايا الحسنة، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة لقد عودنا صاحب السمو حاكم الشارقة على مكارمه السخية ومراعاة أحوال وحال المواطن الاجتماعية والاقتصادية، والمكرمة الطيبة تؤكد حجم الكرم السامي، والإحساس الوطني الإنساني من سموه باحتياجات المواطنين، وتطلعاتهم، وتمنياتهم، وتهدف إلى لملمة شمل الأسر، وتعزيز ترابطهم، وتماسكهم الاجتماعي، والمعيشي. وأكد أنه قرار حكيم يصدر من قيادة حكيمة وهي دائماً على الوعد مع شعبها، ودائماً عند حسن الظن بها، وتسعى لتحقيق كل الرفاهية، ما يؤكد قيم المحبة المشتركة وتبادل الولاء والطاعة والتماسك بين الراعي والرعية، والصدق في الانتماء للوطن، والفرحة دخلت كل بيت وكل موظف شمله القرار. أب حنون وبدورها قالت راية خميس المحرزي إحدى رائدات العمل التطوعي والاجتماعي والديني في الدولة: إن المكرمة السامية تأتي من أب حنون على أبنائه، وتسهم بشكل كبير في إسعاد الموظفين من أبناء الإمارة، وتبين الحس السامي بالمواطنين، وتقدير مشكلاتهم، وتوفير الحياة الكريمة المستقرة لهم. وهذه المكرمة تكشف عن اهتمام سموه بأبناء الشارقة بما يحقق التطور والاستقرار الوظيفي والأسري للمستفيدين منها، وتعكس بوضوح العناية الكبيرة التي توليها قيادتنا الرشيدة لشعبها وحرصها على أن تظل دائماً في خدمتهم وتحقق لهم مطالبهم الواحد تلو الآخر. خولة الملا: المكرمات الإنسانية قالت خولة عبدالرحمن الملا المدير التنفيذي لإدارة مراكز التنمية الأسرية، كل الشكر نرفعه إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمكرمة سموه الطيبة، فسموه صاحب المكرمات الإنسانية، والوقفات الحياتية اللافتة، والمبادرات الخلاقة التي تصب في صميم وتدعم سعادة الأسرة، وتدعم تماسكها، ولا شك أن أكبر التحديات التي تواجه الأسرة المشاكل الاقتصادية والتي يكون بناء بيت العمر على رأسها في عظم هذا الدين الذي يقضي سنوات طوال حتى يسدده حتى في حياة أبنائه، ويمتد إلى أحفاده. وجاء هذا القرار ليثلج صدور المواطنين الموظفين الحاصلين على القروض السكنية، ويتطلب من جميع الموظفين المواطنين أن يتحملوا مسؤولية أداء العمل بصورة ترضي طموحات حاكم الشارقة، وتدعم النتائج المرضية التي يتطلبها المجتمع، وأن تكون دافعاً نحو المزيد من العطاء وتحقيق نتائج أداء عالية تعود بنفعها على الإمارة ككل، وحق على رب الأسرة أن يعلم أبناءه قيمة هذه المكارم المتتالية والتي تسهم بشكل جذري في تماسك الأسرة، حتى تعيش مطمئنة في بيت يسكنه الوئام والأمان. صلاح بن بطي: شكر وتقدير أشاد المهندس صلاح بن بطي عضو المجلس التنفيذي رئيس دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة بمكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بسداد القروض السكنية التي حصل عليها الموظف في حكومة الشارقة من دائرة الإسكان. وقال: نتقدم بعظيم امتناننا وجزيل شكرنا إلى صاحب السمو حاكم الشارقة لاهتمامه البالغ وحرصه الشديد على تأمين الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين، وأضاف إن مكرمة صاحب السمو الحاكم أدخلت السعادة على قلوب الكثيرين، وهي ليست إلا غيضاً من فيض كرمه، والقاصي والداني يشهد لسموه بمدى اهتمامه بتحقيق الاستقرار الوظيفي والنفسي والاجتماعي لأبنائه المواطنين في مدن وضواحي إمارة الشارقة كافة. خالد المدفع: الاستقرار الأسري قال الدكتور خالد عمر المدفع، مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام إن مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليست بغريبة على سموه، وهي تنم عن حرص سموه على راحة أبنائه الموظفين بالإمارة، وتحقيق طموحاتهم في الاستقرار الأسري والحياة الرغيدة الكريمة، كما تدل على انشغال سموه بقضايا أبنائه المواطنين والمواطنات. وأضاف إن موضوع الإسكان وتأمين السكن الكريم واللائق لمواطني الإمارة كان ولا يزال يمثل لدى صاحب السمو حاكم الشارقة، أولوية مهمة يسعى لتحقيقها، بوتيرة متصاعدة ومتطورة تواجه زيادة الطلب على المساكن نتيجة ازدياد عدد السكن ونشوء أسر جديدة، ودائماً يصدر عن سموه قرارات ومراسيم تصب في خدمة أبناء الإمارة والارتقاء بكل ما يقدم لهم من خدمات. عبدالله بن خادم: مكرمات إنسانية أكد عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي، أن مكرمات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تصب دائماً في مصلحة المواطنين من أبناء الشارقة، وأن هذه المكرمة السامية تعد استكمالاً لمكرمات صاحب السمو حاكم الشارقة غير المحدودة، وتهدف إلى توفير الاستقرار الأسري والوظيفي للمواطنين. وأضاف جميع مكرمات سموه من الإنسانية والرقي بمكان بحيث لا يمكن الإشادة بواحدة دون أخرى، فيما تهدف بشكل عام إلى تحقيق الصالح العام لأبناء الإمارة، وتسعى إلى توفير أسس الحياة المستقرة الهادئة الآمنة للجميع، فكل الشكر والتقدير وعظيم الامتنان نرفعه إلى سموه، وندعو الله عز وجل أن يديم عليه كامل الصحة والعافية، ويمتعه بطول العمر، ويوفق خطاه على الدوام.