أعلنت جمعية الاتحاد التعاونية في دبي، عن رصد 50 مليون درهم، لدعم مبادرة إسعاد الصائمين، التي تبدأ اليوم الخميس، وتشمل 1000 سلعة، 90% منها غذائية، و10% غير غذائية، يزداد الطلب عليها في شهر رمضان، بنسبة تخفيض تتراوح من 20 70%. وقال خالد الفلاسي، مدير عام الجمعية إن ميزانية الكميات الأولية التي سيتم توفيرها في فروع الجمعية ضمن المبادرة، تبلغ 25 مليون درهم، حيث ستزداد حسب طلب المتسوقين على المنتجات، مشيرا إلى أنه من المتوقع ارتفاع حجم المبيعات خلال المبادرة، لتبلغ 500 مليون درهم، أي بزيادة 70 مليون درهم عن الفترة ذاتها من العام الماضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية ظهر أمس في مقرها بمنطقة العوير، بحضور الدكتور هاشم النعيمي، مدير إدارة المستهلك في وزارة الاقتصاد، وسهيل البستكي، مدير إدارة التسويق والاتصال في الجمعية. 3 حملات ترويجية وأوضح أن المبادرة، تشمل 3 حملات ترويجية، الأولى تستمر 36 يوماً، والثانية ليوم واحد، وهي خاصة بيوم زايد للعمل الإنساني، فيما تشمل الحملة الثالثة العشرة الأواخر من شهر رمضان. وتابع أن الجمعية تواجه تحديا مزمنا، يتجدد كل عام قبيل حلول الشهر الكريم، ويتمثل بحالات الازدحام في أعداد المتسوقين، التي تشهدها فروع الجمعية ال 11 في دبي، بالإضافة إلى 3 فروع أخرى تديرها في عجمان، نتيجة التوجه للشراء في أوقات محددة، حيث إن مختلف فروع الجمعية تستقبل يوميا 400 ألف متسوق. وأكد الفلاسي، توفر مخزون كاف، يغطي متطلبات المتسوقين طوال شهر رمضان، الأمر الذي يترتب عليهم، عدم التخوف من نفاد الكميات، واللجوء إلى شرائها وتخزينها. وأوضح أن فيمتو لن يكون متوفرا ضمن المبادرة، مقارنة مع توفير 500 ألف زجاجة منه في حملة العام الماضي، في ظل تعنت بعض الموردين بالمساهمة في دعم هذا المنتج الرمضاني، مشيراً إلى توفره في فروع الجمعية كافة، لكن بسعر 8 دراهم للزجاجة الواحدة، وليس 4 دراهم كما رمضان المنصرم. وقال إن مبادرة إسعاد الصائمين، لن تشمل سلة رمضانية كما الأعوام الماضية أيضا، حيث تعد منتجات المبادرة كافة، هي سلة مفتوحة، من دون تحديد قيمتها أو عدد الأصناف فيها، يقوم المستهلك باختيارها حسب رغبته وذوقه، كما أن عدد المنتجات محددة الكمية للمتسوق الواحد، وهي تختلف من منتج لآخر. جولات صباحية ومسائية وقال إن الوزارة، وضمن خطة عملها لمراقبة الأسعار في شهر رمضان، شكلت فرق، ستعمل في جولات صباحية وأخرى مسائية، للتأكد من العروض المعلن عنها، ومدى جديتها، مشيراً إلى أن الوزارة، تسعى لخلق نوع من التنافس بين منافذ البيع الكبرى في دبي، في ظل استحواذها على نحو 80 هايبرماركت.
مشاركة :