بينها اتفاق تقني لتسيير دوريات وتمرينات مشتركة بين القوات البحرية بالبلدين. جاء ذلك بحضور رئيسي البلدين، الموريتاني محمد ولد الغزواني، والسنغالي ماكي سال، في إطار زيارة استهلها الأخير إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط مساء الإثنين، تستمر يومين. وحسب وكالة الأنباء الموريتانية، وقع البلدان على اتفاق تقني لتسيير دوريات وتمرينات مشتركة بين القوات البحرية بالبلدين. ووقع الاتفاق عن الجانب الموريتاني وزير الدفاع حننه ولد سيدي، وعن الجانب السنغالي وزير الخارجية أمادو با. كما وقع البلدان بروتوكول اتفاق في مجال المواصلات وتقنيات الإعلام والاتصال والبريد، وقعه عن الجانب الموريتاني وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم، وعن الجانب السنغالي وزيرة الاقتصاد الرقمي والمواصلات أندي تيكا انجاي جوب. وجرى أيضا التوقيع على بروتوكول تعاون في مجال الزراعة، وقعه عن الجانب الموريتاني وزير التنمية الريفية الدي ولد الزين، وعن الجانب السنغالي وزير الخارجية أمادو با. وفي وقت سابق الثلاثاء، أجرى الرئيسان الموريتاني والسنغالي مباحثات تناولت العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية. وقالت وكالة الأنباء الموريتانية إن الرئيسين عبرا "خلال المباحثات عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الأخوية والصداقة وحسن الجوار القائمة بين الشعبين الموريتاني والسنغالي". كما أعربا عن "عزمهما اتخاذ كل ما من شأنه أن يطورها ويعززها ضمانا لتنمية متكاملة في البلدين". ومن حين لآخر، تشهد علاقات البلدين مدا وجزرا، بسبب تجاوزات الصيادين، ومشكلات رعي الإبل الموريتانية في الأراضي السنغالية.ويرى عدد من المتابعين أن نواكشوط وداكار أصبحتا مجبرتين على فتح صفحة جديدة في علاقاتهما، بغية استغلال حقل غاز مشترك مكتشف حديثا في المحيط الأطلسي على الحدود البحرية للبلدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :