أبوظبي: علي داوود اختتمت أمس في منارة السعديات، فعاليات مؤتمر أبوظبي الثاني للمخطوطات، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، تحت شعار «إشكاليات ورؤى»، وناقش المؤتمر الذي استمرت فعالياته ليومين بمشاركة كبيرة من الخبراء والأكاديميين والباحثين والمختصين المعروفين في مجال حفظ المخطوطات في منطقة الخليج العربي والعالم العربي، الجوانب والقضايا التي تتعلق بمستقبل المخطوطات والحفاظ عليها. أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة الاهتمام بالمخطوطات ومواجهة التحديات والاشكالات الفنية التي تواجه العاملين في مجال حفظها وتحقيقها، والعمل على رفع قيمة تلك الكنوز التاريخية، إضافة إلى توظيف منهج علمي. وتضمنت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر 3 جلسات، الأولى تحت عنوان «إشكاليات تحقيق النص التاريخي» التي أدارها الدكتور محمد كامل جاد من مصر، مدير مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، وتضمنت أربع أوراق بحثية هي: «إشكالية الرواية التاريخية بين المؤرخين والمحدثين»، للدكتور بشار عواد معروف، من الأردن، و«توثيق كتب الردة والفتوح.. كتب الواقدي أنموذجاً»، لعصام عقلة من الأردن، و«كتب المثالب بين التوثيق والشك.. كتاب المثالب لابن الكلبي أنموذجاً»، لأحمد محمد عبيد من الإمارات، و«إشكالية ضبط الأسماء في كتب الأنساب والتراجم والرجال»، للدكتور محمود مهران الوعبي من المملكة الأردنية الهاشمية. واشتملت الجلسة الثانية بعنوان «إشكاليات تحقيق النص العلمي» على أوراق: «تحقيق النص العلمي المُرمَّز والمُلغَز»، للدكتور محمد جاد كامل من مصر، و«إشكالية تفسير المصطلح العلمي في كتب التراث مع عدم وجود معاجم تفسير» للدكتور لطف الله قاري من السعودية، و«تحقيق الرسوم التوضيحية وصور الأدوات والآلات» للدكتور عمار الطالبي من الجزائر، و«تحقيق النص العلمي المترجم» للدكتور ماهر عبد القادر علي من مصر. بينما تضمنت الجلسة الأخيرة التي كانت بعنوان «إشكالات تحقيق النص اللغوي»، أربع أوراق: «تحقيق النص الأصلي المنقول في كتب الشروح والردود والتنبيهات والتعليقات»، للدكتور عياد الثبيتي، و«تنقية النص اللغوي المحقق من الحواشي المختلطة بالمتن»، للدكتور علي توفيق، و«تحقيق النصوص اللغوية والنحوية في المصادر الأدبية» للدكتور عبد الله الفلاح، و«تحقيق النص اللغوي بين أصوله المتقدمة والمعاجم المتأخرة.. تهذيب اللغة وتاج العروس»، للدكتور سليمان العايد من السعودية.
مشاركة :