«إرثـي» يخـرّج 21 إماراتيـة فـي «التبـادل الحرفـي»

  • 2/19/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظّم مجلس إرثي للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، في فندق فيرمونت، الفجيرة، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج التبادل الحرفي الذي انطلق في إبريل 2018، ضمن برنامج بدوة للتنمية الاجتماعية التابع للمجلس، لتبادل مهارات وتقنيات الحرف العالمية مع المجتمعات الحِرفية من مختلف دول العالم. وشهد حفل التخرج، حضور ريم بن كرم، مديرة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ومجموعة من موظفي المؤسسات الحكومية في مدينة دبا الحصن بالإضافة إلى فريق عمل المجلس وأهالي الخريجات. شارك في المرحلة الأولى من البرنامج، 21 متدربة إماراتية، على مدار 15 شهراً، تعرفن فيها على فنون التطريز الباكستاني من 16 حِرفيّة باكستانية تدرّبن على يد مصمم الأزياء العالمي رزوان بيه، وفي المقابل تعرفت الحرفيات الباكستانيّات إلى فنون نسج التلي والسفيفة الإماراتية. وفي يناير الماضي، وبسبب التطوّر الملحوظ الذي أظهرته المشاركات خلال وقت قياسي، أعلن المجلس عن إطلاق دورة متقدمة في التطريز، تعلمن خلالها تقنيات جديدة ومختلفة للتطريز على الملابس الجاهزة. خطوة مهمة أكدت ريم بن كرم، مديرة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن اجتياز متطلبات التخرج من الدفعة الأولى للبرنامج خطوة مهمة تسهم في إثراء مهارات وخبرات المشاركات، وتفتح المجال للاستفادة من التجارب التي تتمتّع بها الحرفيات الباكستانيات. وقالت: الخريجات جزء من مسيرة عالمية هادفة إلى تعزيز شراكة المرأة في صنع التنمية والاستدامة والتقدم، ولو قيّمنا مكانة المرأة الإماراتية في هذه المسيرة ودورها في صنع حكايات النجاح، لوجدناها في المقدمة، رائدة وملهمة لغيرها من النساء ومن الأجيال أيضاً. وأوضحت أن الدعم الذي تقدمه قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية لمجلس إرثي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، له بالغ الأثر في مسيرة تمكين النساء في مختلف مجالات الحياة، لافتة إلى أن التخرج ليس نهاية المشوار، بل بداية العمل والإبداع والشراكة. الأزياء والتصميم وصفت هاجر البلوشي، ممثلة خريجات الدفعة، برنامج التبادل الحرفي بأنه فرصة مهمة لكل فتاة أو امرأة تبحث عن التميز، وإبراز إبداعها وإمكاناتها. وقالت: أتاح البرنامج أمام المشاركات فرصة التعرّف إلى كلّ ما هو جديد في عالم الأزياء والتصميم، بدءاً من شكة الإبرة، وصولاً إلى تناغم الألوان، وكأننا نرسم أروع اللوحات الفنية، وتعلمنا من خلال البرنامج إلى جانب التطريز، مهارات التصميم، والرسم والصبر، والتركيز، والدقة، والعمل بروح الفريق الواحد. يهدف مجلس إرثي للحرف المعاصرة إلى تفعيل دور المرأة والارتقاء بها، وتعزيز فرص مشاركتها في مختلف القطاعات الحرفية والفنية من خلال المبادرات وبرامج التطوير الاجتماعي والتدريب المهني، من خلال تمكين ودعم النساء الحرفيات على تطوير أعمالهن وتسويقها، وفتح أسواق جديدة لمنتجاتهن.

مشاركة :