أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة، على أهمية تنفيذ المشروعات المقرة، وفق المواصفات الفنية المعتمدة لها، وبالجداول الزمنية لها، والحرص على الالتزام بتعليمات السلامة، والالتزام بما أقرته الدولة من أنظمة ولوائح لترسية ومتابعة هذه المشروعات.جاء ذلك خلال ترؤس سموه بديوان الإمارة أمس جلسة مجلس المنطقة الثانية عشرة لدور الانعقاد السابع، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المنطقة.» مصادر الدخلونوه سموه في مستهل الاجتماع بحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- بتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستدامة في الاقتصاد، عبر إقرار مشروعات تنموية تساهم في ترسيخ مفهوم التنمية الشاملة، وتضمن تحقيق تطلعات المواطنين، ومواصلة مسيرة التنمية التي بدأها قادة هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس –طيب الله ثراه-.» الميزانيات المخصصةثم استعرض المجلس الميزانيات المخصصة لبعض الجهات الحكومية بالمنطقة، وما اشتملت عليه من اعتمادات مالية للمشاريع التنموية للمنطقة للعام المالي الحالي 1441-1442هـ، والتي تأتي لمواصلة مسيرة المشروعات التنموية في المنطقة، وتيسير حياة المواطنين.وأوضح وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة المكلف م.بندر السبيعي، اتخاذ المجلس عددا من القرارات خلال الاجتماع، منها تعميد مدراء الجهات الحكومية بالمنطقة بمتابعة ترسية تنفيذ المشاريع المعتمدة للمحافظات في الميزانية، والرفع عما يعيق ذلك أولا بأول؛ للتوجيه بشأنه والعمل على سرعة طرح وترسية هذه المشاريع في أوقاتها المحددة ومتابعة تنفيذها والوقوف ميدانيا على سير إنجازها.» المسيرة التنمويةكما استعرض وناقش المجلس توصيات لجانه المختلفة، واعتمد عددا من القرارات التي تصب في مصلحة المسيرة التنموية في المنطقة.
مشاركة :