يملك لاعبو فريق الهلال أحد أطراف المواجهة النهائية لبطولة كأس الملك، الفرصة الكبيرة في خطف لقب هداف البطولة في ظل انحصار المنافسة بينهم وبين نجوم غريمهم التقليدي النصر؛ حيث يتصدر لاعبو الفريق الأزرق قائمة الهدافين بفارق كبير عن لاعبي النصر الذي سيكون أقربهم بحاجة لتسجيل أربعة أهداف حتى يحقق اللقب. ADVERTISING ويتصدر البرازيلي نيفيز قائمة هدافي البطولة بخمسة أهداف، بينما يحضر خلفه زميله في الفريق المهاجم ناصر الشمراني بأربعة أهداف، ويحضر نجم فريق الاتحاد فهد المولد بالمركز الثالث برصيد ثلاثة أهداف، وهو الأمر ذاته للاعب فريق الباطن فيصل الظفيري الذي يملك ثلاثة أهداف، في حين يحل خلفهم ثنائي فريق النصر حسن الراهب والأوروغوياني فابيان بواقع هدفين لكل منهما، وهو الأمر ذاته الذي يبدو عليه مدافع فريق الهلال ديغاو الذي سجل هدفين في مواجهة فريقه الأخيرة أمام الاتحاد في دور نصف نهائي البطولة. وسيكون لقب هداف البطولة هو الأول للاعبي فريق الهلال بعد أن ابتعدوا عنه طيلة المواسم السبعة الماضية التي توزعت ألقابه بين عدد من اللاعبين، من بينهم ناصر الشمراني الذي حقق لقب الهداف مرتين على التوالي حينما كان يمثل فريقه السابق الشباب قبل أن ينتقل منه للهلال في الموسم الماضي. واستهل البرازيلي نيفيز أهدافه في البطولة أمام فريق الجيل في دور الـ32 بعدما سجل هدفين لفريقه من أصل الأهداف الأربعة التي ولجت شباك الفريق القادم من دوري الدرجة الأولى، وفي دور الستة عشر واصل نيفيز رحلته التهديفية لينجح في تسجيل هدفين لفريقه في شباك هجر التي شهدت في تلك المباراة ولوج ستة أهداف لصالح الهلال، قبل أن يغيب نيفيز عن التسجيل في مواجهة ربع النهائي أمام الفيصلي، ويعود في المواجهة الأخيرة أمام الاتحاد ويسجل هدفه الخامس عن طريق ضربة جزاء. أما ناصر الشمراني الذي يبحث عن تحقيق اللقب الثالث في البطولة، فتمكن من افتتاح مسلسل أهدافه في دور الستة عشر أمام هجر بعدما سجل الهدف الثاني لفريقه عن طريق ضربة جزاء، قبل أن يعود في مباراة الفيصلي التي تليها وينجح في تسجيل ثلاثة أهداف «هاتريك» ليس من بينها ضربة جزاء، وفي المباراة الأخيرة أمام الاتحاد غاب الشمراني عن القائمة الأساسية لفريقه بعدما ركنه المدرب اليوناني دونيس بجواره على مقاعد البدلاء وأشرك يوسف السالم بديلاً عنه. وحقق الشمراني لقب هداف البطولة في موسم 2008 بعدما سجل سبعة أهداف وسط مطاردة من الغيني الحسن كيتا لاعب فريق الاتحاد الذي سجل خمسة أهداف، ليعود الشمراني ويحقق لقب الهداف للبطولة في النسخة التي تليها مناصفة مع وليد الجيزاني لاعب الحزم بعدما سجل كل منهما ثلاثة أهداف، في حين تمكن سعد الحارثي مهاجم فريق النصر من تحقيق لقب الهداف في نسخة 2010 وحل وصيفه مهاجم الهلال ياسر القحطاني. وفي موسم 2011 ظفر مختار فلاته مهاجم فريق الوحدة حينها بلقب الهداف بعدما سجل ستة أهداف وسط مطاردة من لاعب فريق الهلال عيسى المحياني الذي سجل أربعة أهداف، وفي الموسم الذي يليه تمكن البرازيلي ألتون جوزيه لاعب فريق الفتح من تحقيق اللقب بعدما سجل خمسة أهداف، بينما حل وصيفه مواطنه ريتشي لاعب النصر، وفي نسخة 2013 عاد مختار فلاته ليحقق اللقب مجددًا، ولكن بقميص الاتحاد؛ حيث سجل أربعة أهداف متساويًا مع مهند عسيري لاعب فريق الشباب، وفي الموسم الماضي حقق بابا وايغو مهاجم فريق الاتفاق اللقب بستة أهداف. وفي البطولة الحالية، يبدو اللقب في طريقه لثنائي نجوم الفريق الأزرق البرازيلي نيفيز أو المهاجم ناصر الشمراني، في ظل ابتعادهما عن أقرب منافسيهما وبفارق كبير، وكانت البطولة الحالية شهدت تسجيل فريق الهلال لعدد كبير من الأهداف بلغ حتى المواجهة الأخيرة سبعة عشر هدفًا تناوب على تسجيلها نيفيز وناصر الشمراني، والبرازيلي ديغاو، والكوري الجنوبي كواك تاي هي، وسلمان الفرج، وسالم الدوسري، ونواف العابد، واليوناني ساماراس.
مشاركة :