أعلنت "جلينكور" أمس، تكبدها أول خسارة صافية سنوية لها منذ 2015، مع تحمل شركة التعدين وتجارة السلع الأولية نفقات انخفاض قيمة في عملياتها للفحم في كولومبيا وحقول نفط في تشاد وأنشطة للنحاس والكوبالت في إفريقيا. وبحسب "رويترز"، منيت شركة التعدين، المدرجة في لندن وتعمل في أكثر من 150 بلدا، بخسارة صافية بلغت 404 ملايين دولار للعام المنتهي في 31 كانون الأول (ديسمبر)، مقارنة بربح 3.41 مليار في العام السابق. وبلغت الأرباح الأساسية - الأرباح المعدلة قبل الفائدة والضرائب والإهلاكات واستهلاك الدين - 11.60 مليار دولار، متجاوزة تقديرات المحللين البالغة 11.25 مليار دولار. وبحسب "الألمانية"، أثرت نفقات انخفاض القيمة بشكل أساسي على أعمال الفحم الخاصة بالشركة في كولومبيا، وعلى أعمالها النفطية في تشاد، وأصول النحاس الخاصة بها في إفريقيا. وقال إيفان جلاسنبيرج الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان له، "لقد عكس أداؤنا في عام 2019، المفاوضات الطويلة وغير المؤكدة للصفقات التجارية، انخفاض أسعار سلعنا الرئيسة عموما". كما واجهت "جلينكور" صعوبات في تشغيل مناجم النحاس الإفريقية الخاصة بها، وفي تكثيف عملية استخراج النيكل في كاليدونيا الجديدة. وانخفضت أسهم "جلينكور" 2.8 في المائة بعد نشر تقرير الأرباح.
مشاركة :