قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، إن دولة الإمارات تعد مساهماً قوياً في دعم خطى التنمية المستدامة في الدول النامية. ونوهت معاليها بأن مساعدات الإمارات تهدف إلى دعم قدرة حكوماتها على تحقيق تحولات جوهرية في كل قطاعات التنمية خاصة على صعيد توجيه مساعدات الإمارات الخارجية لتطوير خدمات التعليم ودعم القدرات الإنتاجية والفنية لأبناء تلك الدول والمجتمعات بما يسهم في نهاية المطاف في خلق قاعدة صناعية تساهم في تطوير مسيرة التنمية الاقتصادية الوطنية وتحقيق أهداف وتطلعات شعوبها. وأكدت معاليها خلال لقائها أمس لي يونج المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو بمقر جامعة زايد بأبوظبي، أن دولة الإمارات تتطلع لتعزيز علاقاتها وتعاونها مع جميع مؤسسات وبرامج الأمم المتحدة ذات الصلة بأهداف التنمية الدولية، مشيرة إلى تطابق وجهات النظر بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية على صعيد الأهداف المشتركة بين الجانبين وصدارتها هدف الأمم المتحدة للقضاء على الفقر من خلال تحقيق التنمية المستدامة ودعم قدارات الدول النامية الإنتاجية وتحسين ومضاعفة مواردها. دعم وأوضحت أن هذا التعاون يشمل دعم مشاريع الطاقة والبيئة، واستعرضت إسهامات دولة الإمارات الخارجية على صعيد تطوير مشاريع الطاقة في الدول النامية سواء الطاقة التقليدية أو الطاقة المتجددة بما يدعم خطى تلك الدول والمجتمعات للتحول وتحقيق التنمية المستدامة نظرا للأهمية القصوى لمشاريع الطاقة في تحقيق التحولات للتصنيع والإنتاج. إسهامات وتطرقت معالي الشيخة لبنى القاسمي إلى إسهامات دولة الإمارات في دعم خطى التنمية الدولية وتحقيقها الأهداف الإنمائية الألفية المنوطة بها فضلا على مساهمتها القوية في النقاشات الدائرة حاليا لصياغة استراتيجية الأهداف الإنمائية المستدامة لما بعد عام 2015. وأشارت معاليها خلال اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في إطار تطابق وجهات النظر والأهداف المشتركة بين كلا الجانبين مع دعم رؤى التعاون والتشاور خلال المرحلة المقبلة وتبادل الخبرات والكوادر. من جهته أعرب لي يونج عن تطلع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لدعم خطى الشراكة مع دولة الإمارات في ضوء الإنجازات والتحولات التي حققتها بتوجيهات قيادتها الرشيدة على صعيد التطور الاقتصادي والتنموي بشكل عام وأيضا في ضوء تحقيقها طفرة هائلة في قاعدتها الصناعية وتبني استراتيجيات ناجحة للتنويع الاقتصادي لمواردها مع الالتزام بمسؤوليتها وسجلها المشرف في دعم خطى التنمية الدولية والارتقاء بدور مساعداتها الخارجية لصالح توفير الحياة الكريمة لشعوب الدول النامية والمجتمعات الفقيرة. حضر المقابلة هزاع القحطاني وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي.
مشاركة :