أبوظبي (الاتحاد) قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية: «إن دولة الإمارات تعد داعماً محورياً في منطقة الشرق الأوسط لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما فيها قيادتها لجهود دول المنطقة خلال النقاشات الهادفة لصياغة أهداف التنمية المستدامة، والتي قادت لإقرار دول العالم لتلك الأهداف».وأكدت معاليها أن توجيهات القيادة الرشيدة للدولة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، باتت خريطة طريق لكافة المؤسسات الإنسانية والتنموية الإماراتية لجعل العالم أكثر سعادة، بالتركيز على منح المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة والاستجابة العاجلة والمشهود بها عالمياً لكافة المتضررين من الأزمات الإنسانية. جاء ذلك خلال استقبالها، أمس، على هامش القمة الحكومية، عدداً من وزراء حكومات ومسؤولي دول العالم ورؤساء المنظمات الإنسانية والدولية، لتعزيز مجمل آفاق التعاون والشراكة بين دولة الإمارات وتلك الدول والمؤسسات وسبل دعم التعاون الدولي.واستقبلت معالي الشيخة لبنى القاسمي، كريستينا بيرسون، وزيرة التنمية الاستراتيجية والتعاون بين بلدان الشمال، لمملكة السويد، حيث ناقشت دعم مجمل العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة السويد على صعيد دعم جهود التنمية الدولية بالنظر لكون كلا البلدين من الدول البارزة على صعيد منح المساعدات الإنمائية الرسمية. كما عقدت معاليها اجتماعاً ثنائياً مع أنجيل غوريا، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تم استعراض تعزيز مختلف سبل الشراكة بين دولة الإمارات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. والتقت معالي الشيخة لبنى القاسمي، كريستوس ستايليانيدس، مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات والوفد المرافق. ، حيث تم مناقشة التعاون بين الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة وخصوصاً في مجال المساعدة الإنسانية.
مشاركة :