توماس ألڤا إديسون، مخترع أمريكي ولد في مدينة ميلان بولاية اوهايو الأمريكية، وبالرغم من رأي مدير مدرسته بأنه طفل قدارته العقلية ضئيلة ومستواه الدراسي متدني الا انه ظهرت عبقريته في الاختراع وإقامة مشغله الخاص حيث أظهر سيرته المدهشة كمخترع، ومن اختراعاته مسجلات الإقتراع والبارق الطابع والهاتف الناقل الفحمي والمكرفون والفونوغراف أو الگرامافون واعظم اختراعاته المصباح الكهربي، والكثير وأنتج في السنوات الأخيرة من حياته الصور المتحركة الناطقة، وعمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الأمريكية، وقد سجل أديسون باسمه أكثر من ألف اختراع وهو عدد لا يصدقه العقل.ولد توماس في عام 1847 وتوفي في عام1931م، وقام باختراع الفونوغراف في مثل هذا اليوم 19 فبراير عام 1878، وبمناسبة ذكرى اختراعه الفونوغراف تبرز "البوابة نيوز" أهم المعلومات عن اختراعه:الفونوغراف أو غراموفون هو جهاز ينتج أصواتًا سجلت على أسطوانات سمعية وتعرف أجهزة الفونوغراف أيضًا باسم الغراموفونات أو الحاكيات وينتشر استعمالها لتسجيل الموسيقى للسمع والرقص وينصت الناس أيضًا إلى أسطوانات الفونوغراف الخاصة بالتمثيليات الدرامية والقراءات الشعرية والمحاضرات. تستخدم الكثير من محطات الإذاعة أجهزة فونوغراف ذات جودة عالية لتشغيل أسطوانات للإرسال الإذاعي على الأثير. هناك نوعان من الفونوغراف يعتمد كل منهما على نظام مختلف لتسجيل الصوت وبثه ويعمل الطراز الأقدم والأكثر شيوعًا من الفونوغرافات بطريقة التسجيل التماثلي وفي هذه الطريقة يتم تخزين ما يماثل موجات الصوت الأصلي في شكل موجات مغلولة في مجارٍ حلزونية على سطح قرص بلاستيك وبينما يدور القرص على الفونوغراف تركب إبرة تسمى السن على المجرى وتعمل الموجات في المجرى على هز السن وبعد ذلك يتم تحويل هذه الاهتزازات إلى إشارات كهربائية يمكن تحويلها مرة أخرى إلى صوت بوساطة مكبرات صوت، أما النوع الآخر للفونوغراف فيعتمد على تسجيلات أنتجت بطريقة التسجيل الضوئي الرقمي وتعرف عادة بالأقراص المدمجة، وفيها تخزن معلومات الصوت بشفرة رقمية عن طريق حفر رقيقة على القرص ثم تستخدم حزمة مركزة من الضوء يتم توليدها بجهاز يسمى الليزر وعند انعكاس هذه الحزمة من القرص الدوار تقطع الحفر الرقيقة حزمة الليزر إلى نبضات من الضوء وبعد ذلك تتحول هذه النبضات إلى إشارات كهربية يتم حل شفرتها وتكبيرها قبل أن تصل إلى مكبرات الصوت.
مشاركة :