توماس إديسون واحد من أشهر المخترعين على مر التاريخ، وهو مخترع ورجل أعمال أمريكي اخترع العديد من الأجهزة المؤثرة على الكثير من البشرية مثل وآلة التصوير السينمائي والمصباح الكهربائي المتوهج العملي.ويعتبر إديسون رابع مخترع أكثر إنتاجا في التاريخ، ويمتلك 1093 براءة اختراع تحمل اسمه شملت تلك الاختراعات مسجل الاقتراع الآلي والبطارية الكهربائية للسيارة والطاقة الكهربائية ومسجل الموسيقى والصور المتحركة.ولد إديسون في ميلان بأوهايو في مثل هذا اليوم11 فبراير عام 1847 وبدأ مسيرته في نيوآرك بولاية نيو جيرسي، حيث اخترع المكرر الآلي وغيره من الأجهزة التلغرافية المتطورة.وأصبح إديسون يعرف باسم "ساحر مينلو بارك" في نيو جيرسي، وابتكر إديسون أول مختبر للبحوث الصناعية في مينلو بارك بولاية نيو جيرسي واخترع أول مصباح متوهج عملي من الناحية التجارية.وطبق إديسون مصطلح السلك الكهربائي على المكون الإلكتروني للأسلاك المتوهجة تحمل التيار في عام 1878 وأنتج مفهوما جديدا في سنة 1879 وهو مصباح ذو مقاومة عالية يدوم لمئات الساعات.اخترع إديسون الميكروفون الكربوني المستخدم في جميع الهواتف المقترنة بجهاز الاستقبال بيل في الفترة من 1877 وحتي 1878 حيث حكمت المحكمة الاتحادية في عام 1892 أن إديسون هو مخترع الميكروفون الكربوني وليس إميل برلينر بعد نزاع قضائي مطول حول براءة الاختراع.وقام إديسون بتحسين وتطوير فكرة الضوء المتوهج، وتم اعتباره من قبل عامة الناس على أنه "مخترع" المصباح الكهربائي والمحرك الأساسي في تطوير البنية التحتية اللازمة للطاقة الكهربائية واخذ إديسون وفريقه براءة اختراع أن أسلاك الخيزران المتفحمة يمكن أن تستمر لأكثر من 1.200 ساعة.أسس إديسون شركة إديسون للإضاءة الكهربائية في مدينة نيويورك مع العديد من الممولين، منهم جون بيربونت مورجان وأعضاء من أسرة فاندربيلت في عام 1878 حيث قدم إديسون أول عرض عام للمصباح الكهربائي المتوهج في 31 ديسمبر 1879 في مينلو بارك، وانضم لويس لاتيمر لشركة إديسون للإضاءة الكهربائية في عام 1884.وقد حصل لاتيمر على براءة اختراع في يناير 1881 عن "عملية تصنيع الكربون"، وقامت شركة جورج ويستينغهاوس بشراء حقوق براءة اختراع فيليب ديل لمصباح منافس (1882) بقيمة 25،000 دولار أمريكي، فاضطر ممولي براءة اختراع إديسون لفرض سعر معقول لاستخدام حقوق براءة اختراع إديسون وخفض سعر المصباح الكهربائي.وفي 8 أكتوبر 1883، حكم مكتب براءات الاختراع الأمريكية أن براءة اختراع إديسون تستند إلى أعمال ويليام سوير وبالتالي فإنها تعتبر لاغية في 8 أكتوبر 1883، حكم مكتب براءات الاختراع الأمريكية أن براءة اختراع إديسون تستند إلى أعمال ويليام سوير وبالتالي فإنها تعتبر لاغية.وحصل إديسون على براءة اختراع نظام توزيع الكهرباء في عام 1880، أسس إديسون شركة إديسون للإضاءة حيث أنشأت الشركة أول محطة طاقة كهربائية مملوكة من قبل مستثمر في بيرل ستريت، نيويورك في عام 1882، قام إديسون بتشغيل أول محطة لتوليد الطاقة البخارية في جسر هولبورن، لندن في يناير 1882.عمل توماس بالبرقيات أو التلغراف وكان أحد أول اختراعات إديسون يتعلق بالتلغراف، ونال أول براءة اختراع عن مسجل صوت كهربائي، (براءة الاختراع الأمريكية رقم 90646) بتاريخ 1 يونيو 1869، وفي عام 1866 عندما كان يبلغ من العمر 19 سنة انتقل إديسون إلى لويفيل بولاية كنتاكي خلال عمله كموظف في ويسترن يونيون، عمل أيضا بمكتب وكالة الأنباء أسوشيتد برس.
مشاركة :