قال أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، إن “صفقة القرن”، محاولة لإنهاء وطي القضية الفلسطينية والمس بالثوابت الفلسطينية. وأوضح الطيبي، في مقابلة خاصة مع قناة الغد، أن أخطر ما في صفقة القرن ليس بند الترانسفير، بل بند القدس، وفرض سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليها بالكامل، مع المس بالصلاة في الأقصى والسماح للمتطرفين اليهود باقتحامه، إلى جانب بنود التهويد والضم والسيادة على المستوطنات وغور الأردن وغيرها. وبخصوص منطقة المثلث في فلسطين المحتلة 48، ودعوات نتنياهو لضمها للفلسطينيين في إطار صفقة القرن، قال الطيبي “هذا من صنع أفكار بنيامين نتنياهو، ضد المواطن العربي الفلسطيني، حينما طالب من كوشنير وفريدمان الذي حرك الموضع، أن يتم ضم هذا البند في الصفقة، ونتنياهو يعرف أن تطبيق ذلك غير ممكن”. وأكمل حديثه، “نتنياهو أراد من وراء ذلك أن يقول لأفيجدور ليبرمان أن هؤلاء 300 ألف يعني 150 ألف صوت، وهو بند خطير ينم عن فكر عنصري”. وحول الخطوات التي يمكن اتخاذها لمقاومة صفقة القرن، قال الطيبي “نحن ميدانيا تحركنا والعالم كله يعرف موقفنا، وإذا نجت القائمة المشتركة بالوصل لـ16 مقعدا وساهمت في إقصاء نتنياهو سيساهم هذا بشكل مباشر في إبعاد شبح صفقة القرن، وفي حالة ذلك لن يشكل نتنياهو حكومته وسيذهب إلى البيت أو السجن”.
مشاركة :