قال الكاتب عادل نعمان، إن الفقة الافتراضي هو سبب الأزمة الحقيقية، فعلماء الدين فرضوا علينا الفقة الافتراضي، وأن الأزمة مع التراث أنه في خلاف دائم وصدام دائم مع العلم ، وأنه يجب على الدين أن يبقى في المساجد والكنائس، مشيرًا إلى أن الخطاب المجتمعي يكون خطاب علمي اجتماعي وليس خطابا دينيا، لافتا إلى أن الخطاب الديني ليس له علاقة بالعلوم الإنسانية ولا الطبية، مؤكدا على ضرورة فصل الدين عن الدولة ورد الدكتور علي الأزهري، أحد علماء الأزهر، في مناظرة "بين رأيين" في برنامج رأي عام مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة TeN، أن لا فصل بين الدين والعلم أبدًا وأن الأزهر الشريف ليست مؤسسة كهنوتية، مشيرا إلى أن الأزهر لم يتدخل في سن زواج الفتيات بل يحددها ولي الأمر، كما أن مسألة زواج المتعة مسألة شيعية وليس لنا بها تدخل.وقال سامح عيد، الباحث في الإسلام السياسي، إن زواج المتعة موجود في البخاري وأن من يدعوون إلى التمسك بالتراث هم المدافعون عن التطرف بالأساس وأنهم دائما ما يزعمون أن الحل هو العودة إلى الماضي وأن الحل هو الإسلام، وأن الغزوات والقتل الذي تم جاء بسبب كتب التراث، فيما رد الدكتور محمود عابدين قائلا إن الأزهر الشريف برئ مما قيل، وأن الفتوحات الإسلامية هي السبب في دخول مصر الإسلام على سبيل المثال، وأن الأزهر هو أول ما نهى عن زواج القاصرات.
مشاركة :