كشفت الباحثة أميرة عبده شحاتة بشاي، عن التغيرات الكثيرة التي تعرضت لها الأديرة الأثرية والتاريخية عبر السنين، في رسالة أعدتها بعنوان"الأديرة والكنائس الأثرية بالأقصر- دراسة معمارية فنية".الباحثة تقدمت برسالتها إلى كلية الآداب بجامعة حلوان للحصول علي الماجستير، وضمت لجنة المناقشة والحكم كل من أ.د.مرفت محمود عيسي وأ.د.محمد أحمد عبد اللطيف وأ.م.د.تامر مختار محمد،وقد منحتها اللجنة الماجستير في الآداب في الآثار والحضارة شعبة الآثار الإسلامية بتقدير ممتاز مع التوصية بتبادلها مع الجامعات الأخرى.وخلال رسالته كشفت الباحثة أن تُعد الأديرة القبطية من أقدم الأديرة المسيحية الموجودة حتى الآن، وقد مرت منذ نشأتها بمراحل عدة حتى تميزت بعناصرها المعمارية وطابعها الفريد،فقد شهدت عبر السنين عمليات هدم وبناء أدت إلى تغير كبير من معالمها الأصلية.وتابعت: وتُمثل دراسة العمارة والفن القبطي مرحلة مهمة من مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة، والتي مازالت آثارها شاهدة على هذا التطور، وتعكس لنا صورة عن أحوال بعض المصريين بعد اعتناقهم المسيحية، وقد قام كثيرون من العلماء المصريين والأجانب بدراسة تخطيط الأديرة وتطورها وعناصرها وكيفية الحياة فيها وفي رسالتها كشفت الباحثة تاريخ انتشار المسيحية بمصر وبداية ظهور الرهبنة والأديرة، وتصاميم الكنائس الرومانية والبيزنطية والقبطية وتطور تخطيط الكنائس في مصر على مر العصور.