< أوضح عضو مجلس إدارة نادي مكة المكرمة المتحدث الرسمي للنادي علي يحيى الزهراني أن رسالة المؤسسات الثقافية في هذا الظرف وهذه المرحلة «استجلاء مفاهيم الخطر الداهم والتنوير المجتمعي تجاه ما يواجه بلادنا من أخطار ودسائس»، مضيفاً أن مثل هذه الإسهامات الثقافية والمجتمعية والوطنية «هي من صلب الرسالة الثقافية الشاملة للأندية الأدبية». يأتي ذلك عشية انطلاق ندوة «الإرهاب.. الفكر والجريمة» التي ينظمها نادي مكة مساء اليوم ويشارك فيها الدكتور عدنان محمد وزان والدكتور عيسى الشامخ والدكتور أنور ماجد عشقي. ويتناول المشاركون في أطروحاتهم الإرهاب كفكر نشأ من التطرف والغلو وآثار هذا الفكر الذي تحول إلى جرائم قتل ودمار. كما سيسلطون الضوء على العديد من الجوانب في قضية الإرهاب، من ناحية المصادر والمخاطر والآثار والنتائج، وكذلك سبل التصدي والمواجهة للإرهاب على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والوطن. وأكد الزهراني أن هذه الفعالية مهمة جداً، «فهي تأتي في ظل الأحداث الإرهابية المتلاحقة التي تشهدها بلادنا، والتي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها».