وفد من صندوق النقد الدولي، الذي يزور العاصمة بيروت، لإعداد خطة إنقاذ اقتصادية. وأبلغ وزني صحفيين، عقب اجتماع جمع رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب مع وفد صندوق النقد الدولي، الخميس، أن بلاده "حضّرت خطة لمواجهة الأزمة وكيفية الخروج منها". ولم يذكر الوزير أية تفاصيل بشأن الخطة التي أعدتها بلاده، لكنه أشار إلى أن بعثة الصندوق "ستقدم وجهة نظرها بالخطة في ظل الظروف الحالية، وما يحتاجه لبنان من إجراءات إصلاحية واقتصادية ومالية". وزاد: "وفد الصندوق سيتابع عمله حتى الانتهاء من التعاون مع لبنان لإعداد الخطة.. نحن في مرحلة المشورة التقنية، والمساعدات تأتي في المرحلة المقبلة، إذ أن الحكومة تعد الخطة وتطلب مساعدة الصندوق، لكي يعطينا رأيه ومشورته". ويواجه لبنان تحديات توفير سيولة مالية بالنقد الأجنبي خلال العامين الجاري والمقبل، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية ومالية ونقدية، دفعت لانتعاش السوق الموازية للعملة. ويستحق على لبنان سندات، في مارس/آذار المقبل، بقيمة 1.2 مليار دولار. وتعاني البلاد من أزمة صرف لعملتها المحلية (الليرة)، إذ وصل سعر الصرف الدولار بالسوق الموازية، 2400 ليرة، مقابل 1507 ليرات في السوق الرسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.