أكد المتحدث باسم القوات الأمريكية الخاصة في إفريقيا آندرو كولن، أن ما تحتاجه أمريكا ودول مجموعة الساحل الأفريقي الخمس لدحر الإرهاب هو تضافر الجهود والعمل المشترك من أجل تطهير المنطقة من شبح الإرهاب الذي يعيق التنمية ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الساحل قبل غيرها.وقال كولن خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس في نواكشوط مع السفير الأمريكي، إن تمرين "فلينتلوك" الجاري حاليا في موريتانيا أوضح أن النسخة الحالية من هذا التمرين تركز أساسا على الجانبين التكتيكي والعملياتي ومحاكاة العمليات العسكرية والتواصل وتبادل المعلومات بين الجيوش المشاركة في هذا التمرين والتى ستكتسب خبرات ومهارات جديدة تمكنها من نقل تلك المعارف إلى جيوشها عندما تعود إلى بلدانها بعد نهاية التمرين.وشكر الناطق باسم القوات الامريكية في افريقيا باسم بلاده موريتانيا حكومة وشعبا ولجيشها الوطني على تعاونه الجاد وتخطيطه الجيد وتنظيمه المتقن للنسخة الثانية من تمرين"فلينتلوك"، الذي يشكل بالاضافة إلى نتائجه على الجيوش المشاركة من أربع وثلاثين دولة مكونة من الشراكة القوية التي تجمع البلدين في كافة المجالات.ومن جانبه، أكد ما يكل دودمان سفير الولايات المتحدة في موريتانيا، أن بلاده تقدر عاليا الخطوات الجادة التي قطعتها موريتانيا على طريق النماء والتقدم وطموحها المشروع لتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار والرفاه.وجدد اهتمام بلاده بمنطقة الساحل وأمنها وتنميتها، مؤكدا في هذا الصدد أن منطقة الساحل ليست بمعزل عن العالم وأمنها هو جزء من الأمن العالمي وبالتالي لابد من تضافر جهود الجميع من أجل دحر العدو المشترك المتمثل في الإرهاب وتمكين دول المجموعة من العيش بسلام وأمان ورخاء.
مشاركة :