تعتزم الشرطة في ليسوتو، اليوم الجمعة، توجيه اتهامات رسمية إلى رئيس الوزراء توماس ثاباني في مقتل زوجته السابقة، في آخر تطور بهذه القضية، سيجبره على الأرجح على الاستقالة. ويواجه زعيم البلد الإفريقي الصغير ضغوطاً متزايدة، بسبب مقتل السيدة الأولى السابقة ليبوليلو ثاباني، وما تردد بشأن ضلوع زوجته الحالية في الجريمة. وقتلت السيدة الأولى السابقة ليبوليلو ثاباني بالرصاص في يونيو/حزيران 2017 قرب منزلها في ماسيرو. واحتجزت مايساياه الزوجة الحالية لرئيس الوزراء هذا الشهر، واتهمت بالتحريض على الجريمة. وتعتقد الشرطة أن مايساياه استأجرت ثمانية قناصين لاغتيال السيدة الأولى السابقة، لكنها لم تكن موجودة وقت تنفيذ الجريمة. ووقع الاغتيال قبل يومين فقط من أداء توماس ثاباني القسم رئيساً للوزراء. وكان الزوجان على وشك الطلاق. وراوح التحقيق مكانه طوال عامين، لكنّ مجرياته تسارعت في الأسابيع الأخيرة. والشهر الجاري، دينت مايسايا ثاباني (43 عاماً) بمقتل ليبوليلو. وأمس الخميس، قال نائب مدير الشرطة باسيكا موكيتي: «جرى الاتفاق مع محامي رئيس الوزراء، أن يمثل أمام القضاء اليوم، وسيتهم رسمياً بمقتل زوجته السابقة». غير أنّه أضاف أنّ «هذا لا يعني بالضرورة أنّه كان حاضراً في مكان الجريمة، ولكنّه كان ينسّق» مع القتلة. من جانبه، أعلن ثاباني (80 عاماً) أمس، أنّه سيستقيل بحلول أواخر يوليو/تموز المقبل كحد أقصى، وذلك في ظل الضغط الذي يمارسه عليه حزبه.(رويترز، أ.ف.ب)