يوافق اليوم الجمعة21 فبراير، ذكرى وفاة الممثل والمطرب محمود شكوكو هو ابن حي الجمالية بالقاهرة والممثل الوحيد الذي صنع له دمي بالجلباب البلدي والطاقية الذي كان يرتديها دائما أعجب النحاتين بهذه الملابس وسميت "عروسة شكوكو". اشترك "شكوكو"، مع إسماعيل يس كثنائي مونولجست وشركة "مصر للطيران" تخصص قناة لمنولوجاته وكون أيضا فرقة استعراضية باسمه تضم عبد العزيز محمد وتحية كايروكا وسميحة توفيق وتدم عروضها في مسرح حي الأزبكية بالقاهرة.عمل محمود شكوكو في بداية حياته بالنجارة وهي مهنة أبيه وتلقى من أبيه في بداية حياته أذى وضرب لأنه كان يعمل بالنجارة في النهار وبالليل يغني في الأفراح والملاهي.يذكر أن سبب تسميته بـ"شكوكو" أن جده إسماعيل موسى كانت هوايته تربية الديوك وكانت تتعارك فيما بينها فا كان الأكبر حجما يصيح وكأنه يقول "ش ش كوكو" فأعجب الجد بهذا الصوت وعندما رزق بحفيده أراد ابنه أن يسميه محمود وأراد الجد تسميته "شكوكو" وإرضاءا للإثنين تم كتابته في شهادة الميلاد محمود السشهرة "شكوكو".كان محمود شكوكو أول من ركب ماركة "بانتيللي" وحقد عليه أفراد الأسرة المليكة وبعض عائلات الطبقات الأرستقراطية وأجبروه على بيعها.أحب "شكوكو" عائشة هانم صاحبة القصر المعروف في الزمالك وتزوجها بعد طلاقها من يوسف وهبي مما أثار غضبه وحاول لإنهاء زواجهم وحرض علية أبناء القصر ورجال الطبقات الأرستقراطية وبالفعل طلقها ولكن كان حبهم مستمر وظلت علاقة محمود شكوكو مع يوسف وهبي غير مستقرة حتي إنهما لم يشاركا في أي عمل فني.خجل محمود شكوكو من نفسه بسبب عدم معرفته للقراءة والكتابة ولكنه علم نفسه فكان إذا وجد أي إعلان في الشارع طالب أحد بأن يقرأه له وكأنه يصوره في ذاكرته.قدم عدد كبير من الأعمال الفنية التي لا تنسا ومن أبرزها "بحبح في بغداد، حسن وحسن، جمال ودلال، ست البيت، خدعني أبي، السر في بير وبائعة الخبز".اشتد عليه المرض في آخر أيامه وظل 3 أشهر في مستشفى"المقاولون العرب" بمدينة نصر وفقد في هذه الفتره ما تبقى له من مال على مرضه حتى أنه استكمل علاجه على نفقة الدولة بدون علمه وطالب أصدقائه بزيارته ليخففو عليه ألم المرض وفعلا قامو بزيارته المئات من أصدقائه إلى أن توفى 21 فبراير 1985.