أدلى الناخبون الإيرانيون بأصواتهم أمس، في انتخابات تشريعية يتوقّع أن يفوز فيها المحافظون، وسط قلة الحماسة بسبب الركود الاقتصادي والأزمات العديدة، ورفض مجلس صيانة الدستور مئات المرشحين. وتم تمديد فترة التصويت 4 ساعات للسماح للقادمين متأخرين بالإدلاء بأصواتهم. وعصر أمس، قدر مسؤول بوزارة الداخلية حجم الإقبال بحوالي 11 مليون ناخب من بين 58 مليوناً يحق لهم الإدلاء بأصواتهم لانتخاب البرلمان المؤلف من 290 عضواً. وتوقعت السلطات الإيرانية في السابق إقبالاً يبلغ حوالي 50 في المئة مقارنة مع 62 بالمئة و66 بالمئة في 2016 و2012 على الترتيب. ويرجح أن يكون الإقبال على التصويت أقل بسبب الاستياء بين كثير من النساء والشبان لارتفاع مستويات البطالة والتضخم والقيود على الحريات الشخصية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App