بتنظيم وإدارة فريق البحرين للغوص التطوعي وبالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة، استأنف فريق البحرين للغوص التطوعي المرحلة الثانية من الحملة الوطنية لتنظيف البحار بعنوان (بحرنـا نظيف)، وذلك يوم أمس السبت 22 فبراير الجاري، حيث انطلقت الحملة في يومها الاول لتنظيف 3 جزر، وهـي جزيرة مشتان، وجزيرة الشيخ إبراهيم، وجزيرة أم جلييد.وترتكز هذه الحملة على تنظيف الجزر والهيرات، وذلك في إطار المرحلة الثانية التي تلت المرحلة الأولى في العام الماضي، وتركزت حول تنظيف جميع مرافئ مملكة البحرين الرسمية. وقد انجز الفريق العمل على تنظيف الجزر في وقت قياسي، وذلك بعد خطة مدروسة من لجنة عمليات الفريق الميدانية التي ساهمت في انجاز العمل بوقت قياسي، كما استغرق العمل على تنظيف وتجميع النفايات والمخلفات ما يقارب الساعة ونصف الساعة الى ساعتين، لكل جزيرة من الجزر الثلاث. وقد أشار خليل الوداعي رئيس لجنة الدراسات والبيئة من خلال الحملة إلى أن النفايات والمخلفات التي يتركها البشر قد شكلت الجزء الأكبر من النفايات، ومنها اطارات السيارات والمواد البلاستيكية ومخلفات الصيد، أما المخلفات الطبيعية، ففقد كانت في معظمها لجثث الطيور الميتة، حيث قام الفريق بدفنها للتخلص من روائحها، مع مراعاة كافة الاحتياطات الصحية.وقد أشاد رئيس فريق البحرين للغوص التطوعي خالد السعيد بجميع اعضاء الفريق المشاركين والجهات الداعمة للحملة على تكاتفهم وعملهم الدؤب، ولما يقتضيه الهدف الاساسي من الحملة من ناحية المنظور البيئي لهذه الجزر كمحميات طبيعية، وواجهة سياحية وثروة من ثروات الوطن، وكذلك لما لها من أهمية بيولوجية وأيكولوجية.