تمتاز المملكة الأردنية بدعمها قطاع ريادة الأعمال بشكل كبير؛ إذ تُعتبر من أهم الدول العربية التي تتفهم أهمية التمكين، فضلًا عن انتشار العديد من حاضنات ومسرعات الأعمال فيها. ويزخر الأردن بالكثير من المعالم السياحية التاريخية، التي تجعله مقصدًا سياحيًا للزوّار من كل أنحاء العالم، علمًا بأنه يفتح بابه لأبناء الوطن العربي؛ للتعرُف على تراثه العريق. ونستعرض في المقال التالي أهم المعالم السياحية في المملكة الأردنية التي تجذب الأنظار إلى جمالها، وتاريخها الشاهد على حقبات زمنية تصل إلى ما قبل الميلاد.• البحر الميت يقع البحر الميت على بُعد 55 كيلو مترًا من العاصمة الأردنية “عمّان”؛ حيث تشتهر المنطقة بالسياحة العلاجية التي يقصدها الكثير من السائحين حول العالم؛ من أجل الاستفادة من فوائد الأملاح والمعادن العلاجية، الأمر الذي يجعله واحدًا من من أهم المناطق السياحية في الأردن. • البتراء تُعتبر مدينة البتراء الوردية من عجائب الدنيا السبع؛ حيث يعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد. يحيط بالبتراء عدد من المواقع الأثرية؛ من حمامات، مقابر، ومعابد، وغيرها من المعالم السياحية التي تحكي تراث المنطقة. • جرش تبعد مدينة جرش الأثرية حوالي 50 كيلو مترًا شمال العاصمة “عمّان”، وتضم المدينة عددًا من الشوارع والأعمدة، إضافة إلى المعابد، والمسارح التي تنظم أكبر الاحتفالات. يعود تاريخ جرش إلى أكثر من 6500 عام؛ الأمر الذي يلفت أنظار السائحين من مختلف أنحاء العالم. • قلعة العقبة يرجع تاريخ بناء قلعة العقبة إلى العصر المملوكي مُنذ ما يقارب من 500 عام، علمًا بأنها تضم عددًا كبيرًا من الساحات الفسيحة، إلى جانب أبراج المراقبة والغرف، والممرات التي ما زالت مُحتفظة بشكلها وتصميمها. • متحف آثار العقبة يعتبر المتحف الرسمي في مدينة العقبة؛ حيث يقع في المنطقة القديمة، وبالقرب من قلعة العقبة التاريخية، كما يضم قطعًا أثرية تعود للعصر البرونزي. تم بناء المتحف في عام 1989، ليحتضن آثارًا يصل تاريخها إلى 4 آلاف عام؛ حيث يهدف إلى تقديم الأدلة التاريخية التي تؤكد أن المدينة تعتبر من أقدم المستوطنات البشرية في الشرق الأوسط. • معبد هرقل يُعد معبد هرقل أهم مبنى روماني في المنطقة؛ إذ يعود إلى القرن الثاني الميلادي، وتبلغ مساحته حوالي 720 مترًا مربعًا، وتمتد أسواره الخارجية إلى 8712 مترًا مربعًا، كما يتضمن رواقه 6 أعمدة بارتفاع 10 أمتار. • قصر الحرانة يقع قصر الحرانة على بُعد حوالي 60 كيلو مترًا من عمّان، ويعد أحد أمثلة العمارة الإسلامية المتأثرة بالفن اليوناني والبيزنطي. يفتقر القصر لوجود المياه؛ إلا أنه يحظى بأهمية سياحية كبيرة؛ حيث يعتبر المفضل لمحبي الآثار والتعرف على التاريخ.• المدرج الروماني يعود المسرح الروماني في الأردن إلى القرن الثاني الميلادي، ويتسع لقرابة 6 آلاف شخص، وتم بناء المسرح في العهود القديمة موجهًا نحو الشمال؛ وذلك بهدف منع تأثير الشمس في الحضور. ينقسم المدرج إلى 3 أقسام أفقية، ويُستخدم المسرح حاليًا لإحياء الحفلات الوطنية، إلى جانب تنظيم المهرجانات السنوية. اقرأ أيضًا: حائل.. عروس الشمال وحكايات تخلب الألباب
مشاركة :