كشف تقرير إحصائي صادر عن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أخيراً، أن عدد الحالات التي تعاملت معها المؤسسة، خلال العام الماضي، بلغ 185 ألفاً و758 حالة، بزيادة قدرها 4% على عام 2018، تنوعت بين الإصابات البليغة والمتوسطة والبسيطة. وأكد التقرير أن الزيادة في عدد الحالات جاءت نتيجة لارتفاع بلاغات إصابات الحوادث والملاعب، والحالات التنفسية، وحوادث الطرق، والأمراض المزمنة، وقد أسهمت الآلية المطوّرة التي تنفذها المؤسسة، في رفع معدلات النجاة والشفاء، من خلال تحديد الأطقم الإسعافية المدربة بالسرعة المطلوبة، مع اختيار نوع المركبة المناسبة للإصابة والمسعف المتخصص، لكل حالة على حدة. وبلغ عدد الحالات التي تم نقلها من خلال إسعاف أصحاب الهمم، خلال العام الماضي، 1313 حالة، في حين بلغت حالات المستجيب النسائي 153 حالة في العام نفسه، مقابل 126 حالة في عام 2018. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة الدراي، إن «خطة التطوير والخطة التشغيلية للمؤسسة يتم اعتمادها، والانتهاء منها حسب الخطط الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة، التي تتم مراجعتها ودعمها حسب الاحتياجات». ولفت إلى أن المؤسسة حققت زمناً قياسياً في سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، حيث تراوحت بين أربع وثماني دقائق، متفوقة بذلك على مدن عالمية من خلال منظومة العمل المتكاملة، والاستعانة بالتطبيقات الذكية في مجال الإسعاف الطارئ، والعناية، والرعاية المتقدمة في مرحلة ما قبل المستشفى، وابتكار عدد من المركبات والآليات الصحراوية والمناطق الجبلية والشواطئ، لإنقاذ المصابين والمرضى وكل أفراد المجتمع. وأكد الدراي على الدور الفاعل الذي تقوم به «إسعاف دبي» في تأمين الفعاليات والأنشطة التي تستضيفها دبي على مدار العام، بكفاءة وجودة عاليتين، من خلال استخدام أحدث التقنيات، والممارسات العالمية لضمان توفير الأمان للجميع، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لإمارة دبي، التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترجمتها خطة دبي 2021. وأوضح أن عدد سيارات الإسعاف التابعة لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وصل حالياً إلى 274 مركبة وآلية، تشمل سيارات «المستجيب الأول» والعناية الطارئة المتقدمة، وسيارات «مستجيب رياضي»، ودراجات نارية وكهربائية للتدخل السريع، ودراجات تدخل بري سريع، ومركبات دعم ميداني، وسيارات الغولف، إلى جانب حافلات الدعم والمتابعة، بالإضافة إلى مركبات إدارية ونقل الموظفين. وأكد أن المؤسسة تعمل على تجديد خدماتها بشكل دائم ومستمر، وتوسيع أطر الخدمات التي يبلغ عددها 26 خدمة تخصصية، متفوقة بذلك على مؤسسات إسعافية عريقة في كندا وأستراليا وأميركا، التي يراوح عدد الخدمات التي توفرها حول معدل 15 خدمة فقط. وأشار الدراي إلى أن النمو السكاني والتوسع الجغرافي، اللذين تشهدهما دبي، يعدان الأسرع عالمياً، الأمر الذي سيحتم على المؤسسة سرعة مجاراة المتغيرات المتلاحقة، وتغطية كل المناطق الجديدة، لتسهيل سرعة وصول المسعفين. ولفت إلى أن نقاط الإسعاف تغطي كل أنحاء الإمارة، ووصلت إلى 111 نقطة. وتابع: «خلال الحدث الكبير (إكسبو 2020) ستكون هناك زيادة في عدد المسعفات وعدد المستجيبات، إضافة إلى توفير عدد كبير من المتطوعات لهذا العمل، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع، وستكون هناك 12 نقطة إسعافية في منطقة (إكسبو)، وستتمركز مركبتا (مستجيب نسائي)». خطة شاملة لـ «إكسبو 2020» كشف المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة الدراي، عن اعتماد المؤسسة خطة شاملة للاستعداد لمعرض «إكسبو 2020 دبي»، تشتمل على سيارات إسعاف حديثة، وإنشاء نقاط إسعافية متخصصة، وإطلاق الخدمات الكهربائية، ومنها الدراجة والسيارة الكهربائية، اللتان يواكب استخدامهما قرب انطلاق «إكسبو 2020» في أكتوبر المقبل، وإعداد وتأهيل نحو 1500 مسعف ميداني متطوع، والوصول بزمن الاستجابة للبلاغات إلى أربع دقائق حداً أقصى، وتوريد 200 جهاز إنعاش قلبي لوضعها في أهم المواقع الحيوية في «إكسبو 2020 دبي»، وتدريب المعنيين كافة على استخدامها، وتوقيع 14 اتفاقية مع المستشفيات الخاصة، لضمان سرعة استقبال الحالات وإطلاق مبادرة «مدينتي تسعفني» التي تستهدف الوقاية من أمراض القلب، ورعاية مرضى القلب الحاليين، والإسهام في إنقاذ حياتهم عن طريق توفير جهاز الإنعاش القلبي الرئوي الآلي. 12 نقطة إسعافية في منطقة «إكسبو»، ومركبتا «مستجيب نسائي». 274 عدد سيارات الإسعاف التابعة لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف. الآلية المطوّرة التي تنفذها «المؤسسة»، أسهمت في رفع معدلات النجاة والشفاء.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App