تجمع آلاف الأشخاص في قلب العاصمة الجزائرية، أمس، في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الحراك الشعبي غير المسبوق الذي يهز البلاد. وانتشرت الشرطة في العاصمة، وأغلقت الطرقات المؤدية إلى مربع ساحة البريد المركزي الذي تحول إلى رمز لتجمعات الحراك في انتشار شبيه بالذي يواكب أيام الجمعة حين تجري التظاهرات الأسبوعية المستمرة منذ سنة بالعاصمة، وانتشرت الشرطة حول الجامعة المركزية، بينما سمح للمارة بالوصول للمنطقة. وردد المتظاهرون الشعارات التي باتت معروفة والتي أضيف لها الشعار الجديد «لم نأت لنحتفل؛ بل لترحلوا». وكتب على لافتة«لا للسلطة العسكرية، دولة مدنية لا عسكرية»، تنديداً بهيمنة العسكريين على السلطة منذ الاستقلال.(وكالات)
مشاركة :