ضمن برنامج الفرق الفنية الشعبية بالمهرجان، قدمت فرقة «فن الهبان» على مسرح القرية التراثية بكورنيش الفجيرة عروضاً على صوت آلة المزمار التي تسمى «الهبان»، وإيقاعات الطبول المصاحبة للوصلات الغنائية والأزهايج القديمة و«الشلات» القديمة التي تمثل كل منها قصة للإنسان الإماراتي بشكل خاص، والخليجي عامة، وتمثل ارتباطه بتاريخه وتراثه واعتزازه بعاداته وتقاليده.وأدت الفرقة فقرات استعراضية ورقصات تراثية بوجود النساء وسط دائرة من أعضائها.وقال حسن محمد المزروقي، مسؤول الفرقة: فن الهبان يعتمد على آلة المزمار والرقصات التراثية التي كان الآباء والأجداد يؤدونها في الأعراس والمناسبات المتعددة. وأشار إلى أن عدد أعضاء الفرقة يكون بين 5 و10 رجال وخمس من النساء، وبعضهم يؤدي إيقاعات الطبول متعددة الأشكال والأحجام والأنواع، ويردد الأغاني والأزهايج مع البقية.وذكر أن فن الهبان ترجع أصوله إلى أسكتلندا ومن خلال الرحلات التجارية القديمة بينها والجزيرة العربية وصل هذا الفن إلى الدولة وكان الأهالي يؤدونه عند الاحتفال برجوع الآباء والأجداد من رحلات الغوص وركوب البحر.