كتب - محروس رسلان: اختلفت آراء الطلاب حول مدى صعوبة مادة اللغة العربية في ثالث أيام التقييم التربوي الشامل للصفين العاشر والحادي عشر، والذي احتوى على 26 سؤالاً ما بين الموضوعي والمقالي. ففي الوقت الذي يرى بعض الطلاب أن الأسئلة جاءت واضحة ومباشرة بعيدة عن الغموض، وأن مجمل الاختبار في مستوى الطالب المتوسط، يرى البعض الآخر أن الاختبار صعب، وأن أسئلة التمايز التي وضعت في مستوى الطالب المتفوق شغلت مساحة غير قليلة من حجم الاختبار. كما اتفق عدد كبير من الطلاب على طول الاختبار ما اضطرهم إلى الجلوس لآخر الوقت المخصص"3 ساعات" بسبب كثرة الأسئلة المقالية، ووجود موضوعين للكتابة الطويلة "نص إجرائي، ونص نقاشي". في البداية، أكد عبد العزيز فيصل الطالب بالصف العاشر أن اختبار اللغة العربية جاء في متناول جميع الطلاب، وأن أسئلته تنوعت ما بين الاختيار من متعدد والمقالي، لافتًا إلى أن جميع الأسئلة من المنهج الدراسي وأنها تتسم بالبعد عن الغموض أو التعقيد. ويؤكد حسين السبيعي الطالب بالصف العاشر أن الأسئلة كانت واضحة ويمكن حلها بسهولة، كما أنها جاءت من المعايير السابق دراستها، لافتًا إلى أنه حتى الأسئلة المقالية جاءت من الموضوعات السهلة التي يمكن الكتابة فيها من حياتنا اليومية. ويرى جاسم حمد النابت الطالب بالصف العاشر أن أسئلة اختبار اللغة العربية جاءت مباشرة، ولم تخرج عن المنهج. وأكد أن الأسئلة أزالت التخوف الذي كان لدى بعض الطلاب منها، حيث جاءت على نمط وشكل الاختبارات التجريبية مع اختلاف النصوص. وقال: إن سهولة أسئلة الاختبار مكنتهم من الانتهاء من الاختبار والإجابة عن كافة الأسئلة وخروج معظمهم مع منتصف الوقت باستثناء بعض الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير عميق قبل الإجابة. وأكد فهد العبيدلي الطالب بالصف العاشر أن اختبار اللغة العربية كان طويلاً واستنفد كامل الوقت المخصص للاختبار "3 ساعات" في الإجابة، لافتًا إلى أن الأسئلة جاءت مباشرة ولم تخرج عن المقرر الدراسي. وفي المقابل يرى مسفر حمد النعيمي الطالب بالصف العاشر أن الاختبار كان صعبًا ويحتاج وقتًا طويلاً للإجابة، خاصة أن أسئلة الكتابة تحتاج لوقت طويل. وأشار إلى أن أسئلة الجانب الاختياري كان بعضها سهلاً، لافتًا إلى أن الغالبية كانت صعبة وفي مستوى الطالب المتفوق. ويؤكد طلبة الصف الحادي عشر ومنهم عبد الرحمن حكيمان أن اختبار اللغة العربية من الاختبارات التي أسعدت الطلاب كثيراً، حيث استطاع معظم الطلاب الإجابة عن جميع الأسئلة والانتهاء من الاختبار في منتصف الوقت. ويؤكد عبدالله خالق نور الطالب بالصف الحادي عشر أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط ، وأن أسئلته كانت بعيدة عن التعقيد والغموض. ويتفق معهما في الرأي عبد الرحمن عون الله الطالب الذي أكد سهولة الاختبار في مجمله رغم تضمن الجانب الاختياري بعض الأسئلة المحيرة التي تتشابه الاختيارات فيها. وأوضح أن السبب في سهولة الاختبار هو المراجعات والتدريبات التي توفرها المدرسة، مؤكدًا أن الاختبار جاء مشابهًا في أسئلته للاختبار التجريبي وأنه قد أجاب عن الأسئلة كلها. وعبّر منصور الهاجري الطالب بالصف الحادي عشر عن رضاه عن الاختبار، مؤكدًا أن أسئلته جاءت واضحة ومباشرة بعيدة عن الغموض أو التعقيد، لافتًا إلى استفادته من الاختبارات التجريبية التي وضعها المجلس الأعلى للتعليم في فهم نمط أسئلة الاختبار. أما هلال محمد هلال النعيمي الطالب بالصف الحادي عشر فيرى أن أسئلة الاختبار كانت صعبة، خاصة المقالية، نظرًا لأنها جاءت في معظمها من الفصل الدراسي الأول. وأكد أن بعض الأسئلة احتاج لكتابة كثيرة، خاصة في ظل وجود نص نقاشي يحتاج لأكثر من رأي، لافتًا إلى حاجة أسئلة الاختيار من متعدد أيضًا إلى وقت طويل وتركيز شديد خلال الإجابة لتشابه الاختيارات. ويتفق معه في الرأي غريب أحمد دهام النعيمي الطالب بالمستوى الحادي عشر الذي يرى أن الاختبار كان صعبًا وطويلا ويحتاج لتركيز شديد لاختيار الإجابات، على الرغم من أن موضوعات الكتابة كانت من الحياة العامة والبيئة القطرية. ويرى الطالب بسام أصيل الشيخ أن الاختبار كان شاملاً لجميع المستويات حيث كانت هناك أسئلة سهلة للطالب الضعيف وأخرى للطالب المتوسط وأخرى للمتفوق شغلت مساحة كبيرة من حجم أسئلة الاختبار. العمادي: الانتهاء من تصحيح الفيزياء.. والإنجليزية غدًا الدوحة ـ الراية: أكد السيد محمد مندني العمادي صاحب ترخيص ومدير مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين الانتهاء من تصحيح ورصد مادة الفيزياء والمواد الاختيارية، وكذلك جانب الاستماع في مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية والتربية الإسلامية والذي سبق للطلاب أداءه قبل الاختبارات، بعد قرار فصله عن الاختبار الأساسي، لافتًا إلى مراعاة اقتطاع النسبة المخصصة لدرجات السماع من الاختبار الأساسي. وتوقع الانتهاء من تصحيح مادة اللغة الإنجليزية غدًا السبت، موضحًا أن المادة الواحدة يستغرق تصحيحها ما بين 3 إلى 4 أيام ثم تدخل مرحلة المراجعة النهائية والاعتماد ليتم البدء في عملية الرصد. وأكد أن مباشرة عملية التصحيح تبدأ بعد وصول إفادة بالإجابات المحتملة من هيئة التقييم التابعة للمجلس الأعلى للتعليم، وفحص العينة العشوائية ودراسة الإجابات المحتملة لضمها إلى الإجابات النموذجية، لافتًا إلى وجود خط ساخن ومراسلات فورية للتواصل الدوري مع هيئة التقييم خلال فترة الاختبارات. وأشار إلى حضور مندوب من التقييم يوميًا لمتابعة أعمال لجان السير وتوزيع اللجان والأوراق والاطمئنان على سير الاختبار بشكل عام. وأفاد بأن نسبة الغياب بين طلبة المنازل تبلغ حوالي 40%، ووجود حالة غياب واحدة بعذر مرضي بين طلاب النهاري. وأكد على عدم رصد حالات غش، كما يتم السماح لحالات التأخر الصباحي لمدة 5 دقائق بدخول اللجان بعد تنبيههم بعدم التكرار والاتصال بأولياء أمورهم وإشعارهم بالأمر.
مشاركة :