مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة "الجوهرة المشعة"، أصبحت ملعب كؤوس الملوك، حيث دشنت بمباراة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين التي رعاها الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ في الأول من مايو العام الماضي، وظفر به فريق الشباب لكرة القدم على حساب الأهلي بثلاثية سجلها الأرجنتيني فرناندو مينجازو ومهند عسيري (هدفين)، وبعد مرور 400 يوم، تحتضن النهائي الثاني في البطولة نفسها، ولكن هذه المرة بمواجهة الهلال والنصر وتحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز. وتحتوي "الجوهرة المشعة" على ملعب كرة قدم دولي "دون مضمار"، وثلاثة ملاعب كرة قدم خارجية وأربعة ملاعب للسداسيات وستة ملاعب تنس أرضي وصالة كبيرة مغلقة للألعاب الأخرى ومضامير، ومسجد رئيس وستة مصليات متفرقة، وجهزت بمركز إعلامي متكامل، كما زينت جدرانها بنقوشات عربية ورسومات وإبداعات فنية. الملعب الرئيس يحتوي على مدرجات تتسع لأكثر من 62 ألف متفرج بمقاعد مرقمة، الجزء الأول من المدرجات يتسع لـ 24 ألف متفرج والجزء الثاني يتسع للعدد ذاته، بينما يحتوي الجزء الثالث على 14 ألف مقعد، بخلاف المنصة والمقصورة، بجانب مئات المقاعد الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ومرافقيهم. مواقف السيارات الخاصة به عددها 20 ألف موقف قسمت لستة أقسام ملونة ومربوطة بالتذاكر والبوابات الداخلية والخارجية، فكل تذكرة لها بوابة خارجية محددة وموقف محدد بلون وبوابة إلكترونية مذكورة في التذكرة، كما وفرت الشركة المشغلة للملعب عدد 311 موقفاً لذوي الاحتياجات الخاصة.
مشاركة :