ملعب الجوهرة المشعة نموذج للعمل الاحترافي يحاكي النهضة العمرانية العالمية

  • 5/1/2014
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر عدد من الاقتصاديين ورجال الأعمال مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة التي تفتتح اليوم الخميس، أجمل هدايا خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) لشعبه مع بداية السنة العاشرة في حكمه، وأكدوا أن الجوهرة المشعة يمثل نموذجاً رائعاً للعمل الاحترافي الحضاري بعد أن نفذته شركة أرامكو السعودية في وقت قياسي. وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة فهد بن سيبان السلمي، أن جهود خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لا تعد ولا تحصى، فمنذ توليه -حفظه الله- مقاليد الحكم وهو يعمل دوماً في سبيل إسعاد شعبه، ورقي البلاد، حيث عاشت المملكة  في عهده نقلة حضارية كبيرة في مختلف المجالات، وأن المتتبع لذلك لا بد أن يقف لحظات التأمل مع النفس، وتأتي مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بشرى سارة لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام ومدينة جدة على وجه الخصوص بعد أقل من أسبوع من بداية السنة العاشرة في حكم قائد هذه البلاد. وأضاف: جاءت المدينة الرياضية لتحاكي النهضة العمرانية العالمية وتخدم أكبر شريحة شبابية في المملكة، لا تتوقف دورها عند استضافة المباريات التنافسية الكبرى واستيعاب أكثر من 60 ألف متفرج.. بل ستكون مفخرة حقيقية للشباب السعودي في ضيافة الفعاليات الرياضية والشبابية الكبرى، ومظهر حضاري يطل على القادمين من مطار الملك عبدالعزيز الدولي من مختلف دول العالم، ويخدم قطاع عريض من الشباب الذين يمثلون أكثر من نصف قوة هذا الوطن. معلم رياضي من جانبه.. قال عماد المهيدب عضو مجلس ادارة غرفة جدة المبهج حقاً أن يأتي افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية ونحن نعيش ذكرى بيعة الملك التاسعة، حيث تحول الحلم إلى واقع ملموس بعد العمل الجدي من قبل الشركة المشغلة التي أنجزته في زمن قياسي، وأبهر تصميم الاستاد الجديد الجميع حيث جاء على شكل (الجوهرة المشعة) في سماء محافظة جدة، وبات معلماً رياضياً واقتصادياً وحضارياً كبيراً وواجهة حقيقية لعروس البحر الأحمر، لاسيما أن فكرة تصميمه ترمز للجوهرة المشعة، حيث روعي فيه البعد الاقتصادي لمعالجة المشاكل الموجودة في الملاعب الأخرى، حيث توجد فيه صالة استقبال وأخرى للطعام، ومسجد جامع وأكاديمية رياضية ومستشفى رياضي طبي متقدم وملاعب متعددة للرياضات الأخرى وملاعب رديفة ومجمع ضيافة للرياضيين ومجمع رياضي نسائي مغلق ومحطة قطار كهربائي.   هدية خادم الحرمين وعبر رجل الاعمال محمد حسن يوسف عن سعادته بالملعب الجديد معتبراً أنه أجمل هدايا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بعد أيام قليلة من انطلاقة السنة العاشرة لحكمه (يحفظه الله)، وقال: شعرت بالفرح وأنا أقرأ تفاصيل المدينة الرياضية الجديدة التي تحمل أغلى الأسماء، حيث ستضم المتحف السعودي العالمي بالمنطقة الغربية الذي يضم كنوز الثقافة والآثار الإسلامية وكذلك الآثار العربية التاريخية والدور التجاري منذ بزوغ فجر التاريخ في هذه المنطقة بالإضافة للأنشطة التعليمية التي يقيمها المعرض السعودي العالمي دوريا، وتضم أيضا مرافق أسرية ومنشآت مخصصة للراحة والمرح والترفيه الأسري العائلي على مساحة ضخمة من المدينة، وشققا وفللا للبيع والإيجار في الحي السكني للمدينة الرياضية وستبنى على طراز فاخر جدا وتدار عبر مجموعة من الشركات صاحبة العلامات التجارية مما يؤكد البعد الاقتصادي الكبير للمدينة الرياضية، علاوة على مركز للمؤتمرات والفنادق، وحديقة بمساحة كبيرة ومركز تجاري عالمي تتوسطها 18 مقصورة خاصة. الصرح الشبابي الرياضي وأكد أحمد عبدالله العويفي رجل الاعمال أن الاقتصاديين ورجال الأعمال يشاطرون الشباب والرياضيين بهجتهم بافتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية الجديدة بجدة، وقال: لاشك أنه مشروع حضاري اقتصادي مبهر، نجحت شركة أرامكو وعدد من الشركات الوطنية الاخرى في تنفيذه على أعلى مستوى وفي زمن قياسي ليصبح واجهة حضارية رائعة يتحدث عنها العالم كله، فهو أحدث وأجمل الملاعب الموجودة في منطقة الشرق الأوسط بتصميمه المبهر وشكله الرائع. وأضاف: افتتاح هذا الصرح الشبابي الرياضي العملاق، هو تجسيد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بأبنائه الشباب، ورعايته الكريمة تجسد حرص القيادة الحكيمة في هذه البلاد على الالتقاء بأبنائها الشباب والرياضيين، وتعكس روح التلاحم التي تتسم بها علاقة شباب هذا الوطن بقيادته، ولاشك أن كل الذين شاركوا في هذا العمل يستحقون الشكر بداية من زوارة البترول والثروة المعدنية وشركة أرامكو السعودية والشركات الأخرى، حيث نفذوا توجيهات خادم الحرمين الشريفين بكل دقة واهتمام، بداية من التخطيط والبناء حتى اكتماله بفضل من الله، والإعداد الأمثل لحفل الافتتاح الذي سيحضره  شخصيات عالمية ودولية كبيرة تبرهن على مكانة السعودية. تحفة فنية وحيا الاقتصادي سيف الله شربتلي  رجل الاعمال الشركة المنفذة والقائمون على الملعب على أشراك 48 فنانا وفنانة تشكيليا في رسم لوحات فنية زينت بها ممرات وشرفات الملعب، الذي روعي في تصميمه نظام التهوية للمدرجات، وأكدوا أن كل العناصر النجاح اكتملت لمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة لتجسد الرقي الحضاري للاسم الذي تحمله، فالملعب يعد تحفة فنية تمكن المشجع من الحضور والاستمتاع بأجواء المباراة والخدمات المقدمة، مع العبد الاقتصادي الرائع بتوافر سلسلة من المطاعم الكبرى داخل المدينة الرياضية وتقديم الوجبات الخفيفة، علاوة على وجود نظام دقيق يمكن المشجع من تحديد مقعده لدى شرائه تذكرة الحضور، حيث تشمل التذكرة كافة التفاصيل المتعلقة بالبوابة التي سيدخل منها للملعب، ومواقف السيارات المهيأة لذات المدرج.

مشاركة :