قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الأكمل في ذبح الطيور قطع الأوداج الأربعة، وهي الحلقوم الذي هو مجرى النفس، والمريء الذي هو مجرى الطعام والشراب والودجان وهما العرقان في صفحتي العنق يجري فيهما الدم.وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «طير ذبح حلقومه ونصف مريئه فهل يحل أكله أم يشترط قطع المريء كاملا؟»، أن العلماء اختلفوا بعد ذلك في المجزئ في الذبح، فذهب أبو حنيفة إلى أن الذبح يحصل بقطع ثلاث منها بدون تعيين، وذهب المالكية إلى أن الإجزاء يحصل بقطع كل الحلقوم مع الودجين.وتابعت: وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن الذبح يجزئ بقطع الحلقوم والمريء وعلى هذا فيجوز أكل الذبيحة إن ذبح الحلقوم ونصف المريء إن أضيف إليه الودجان.كيفية الذبح الشرعيمن جانبها، أكدت الإفتاء، أن الذبح يطلق في اللغة على الشق وهو المعنى الأصلي، ثم استعمل في قطع الحلقوم من مقدم العنق عند المفصل الذى بين العنق والرأس تحت اللحيين «وهما العظمان اللذان يلتقيان في الذقن، وتنبت عليهما الأسنان السفلى» وهذا المفصل يسمى بالنصيل.وأوضحت الإفتاء في إجابتها عن سؤال «ما هو الذبح، وما هي كيفيته الصحيحة شرعا؟» أن موضع الذبح يكون في الحلق من الشاه والبقرة، مشيرة إلى «تذكية الإبل» فتسمى بالنحر، ويكون في اللبة، وحقيقة الذبح قطع الأوداج كلها أو بعضها في الحلق على حسب اختلاف المذاهب.وأفادت: وبيان ذلك أن الأوداج أربعة وهي: الحلقوم والمريء والعرقان اللذان يحيطان بهما ويسميان (الودجين)، ولا بد من قطع اثنين على الأقل وهما الحلقوم والمريء عند الشافعية والحنابلة، وهو المفتى به، لأن الذبح إزالة الحياة، والحياة لا تبقى بعد قطعهما عادة، وذهب أبو حنيفة إلى أنه إذا قطع أي ثلاثة من الأوداج أجزأ، وقال المالكية: إذا قطع جميع الحلقوم والودجين حل، ولا بد من الذبح أو النحر حتى يحلَّ أكل الذبيحة.حكم أكل الدجاج غير المذبوح طبقا للشريعة الإسلاميةانتبه.. «9 أمور» مستحبة عند ذبح الأضحيةتعرف على شروط آلة الذبح
مشاركة :