بين النصر والهلال مباراة أخرى وتحد من نوع خاص تترقبها الجماهير ويتطلع اليها المحللون والنقاد الرياضيون، فالعنصر الاجنبي بتفوقه في الفريقين بوجود أدريان في النصر ونيفيز في الهلال يجعلهما محط اهتمام ومتابعة الجماهير التي تعلق عليهما آمالا عريضة خصوصا وأنهما يملكان قدمين يسريين قويتين تعرفان طريقهما للمرمى وكانتا وراء تفوق فريقيهما في العديد من المباريات واحد العوامل المؤثرة في وصولهما للنهائي الكبير. وكان نيفيز قد استعاد قوته وتسديداته الناجحة على المرمى ماجعله ينجح في قيادة الهلال للتفوق على الاتحاد كأحد الأسباب في هزيمته بدور نصف النهائي عند نزوله في الشوط الثاني، والحال لا يختلف عند أدريان الذي لعب دورا كبيرا في تأهيل النصر بتسجيله الهدف الوحيد أمام الباطن في دور ربع النهائي كما لعب دورا مؤثرا في مواجهة التعاون وترجيح النصر وإن غاب عن التسجيل. والسؤال هل يواصل نيفيز وأدريان حضورهما اللافت ويؤكدان تفوقهما الليلة وينجحان في اهداء جماهيريهما الفرحة بنيل الكأس ام ديجاو الهلال وفابيان النصر يحضران ويكتبان نصرا جديدا للعالمي والزعيم هذا ما ستكشفه المواجهة ليتضح تأثير العنصر الاجنبي في أداء الفريقين؟.
مشاركة :