اللاعبون المواطنون بين غياب المواهب وتألق الأجانب

  • 1/30/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) لا يحصل اللاعب المواطن على الفرصة المناسبة، للمشاركة في مباريات دوري الدرجة الأولى، الأمر الذي يؤدي إلى غياب المواهب في صفوف المنتخبات الوطنية المختلفة على المدى الطويل، في ظل الحاجة لجهود اللاعبين المواطنين. طرحنا الموضوع للوصول إلى الحل الذي يعزز قيمة اللاعب المواطن ويمنحه الثقة للمشاركة في المباريات، وتقديم الإضافة. استهل محمد سعيد الطنيجي مدرب الذيد حديثه بالإشارة إلى القيمة الفنية العالية التي يمثلها معظم اللاعبين المواطنين في دوري الدرجة الأولى، وذلك من واقع التطور الجيد الذي بدا واضحاً في الموسم الجاري، وقال إن هذا الأمر يمكن أن يمثل سبباً في توسيع دائرة المشاركة في المباريات، حتى تبدو القناعة كبيرة، بما يمكن أن يقدمه اللاعب المواطن، في مراكز عدة، ولكن الصورة تراوح مكانها والنتيجة في النهاية تؤدي إلى قتل طموحات اللاعب المواطن، والتأثير في ظهوره الإيجابي في المباريات، ومع مرور الوقت يمكن أن يفقد الأمل في الحصول على الفرصة المناسبة، إبراز موهبته الجيدة. وأضاف: اللاعب المواطن يشعر بالإحباط، نتيجة عدم حصوله على الثقة للمشاركة في المباريات، في حين أن الدفع به في المباريات، يجعله في أفضل درجة من الجاهزية، والمشكلة أن المنتخبات الوطنية تبدو الخاسر الأكبر، مما يحدث على صعيد اللاعب المواطن، وهذا الأمر يضاف إلى مشكلة أخرى على صلة بالمراحل السنية التي لا تجد الاهتمام الكافي في الأندية. وأوضح الطنيجي أن الأندية في أوروبا تلجأ إلى إعارة اللاعبين، عندما لا تتوافر أمامهم فرصة المشاركة في المباريات، الأمر الذي يمنحهم فرصة تحسين حالتهم الفنية، وخلال فترة الإعارة تكون الفرصة أكبر للمشاركة في المباريات، وبالتالي تصبح الفائدة جيدة للطرفين، في نهاية الأمر، والمطلوب أن نعمل على تطبيق هذه السياسة الإيجابية، في الكرة الإماراتية، حتى لا تضيع المواهب على صعيد اللاعبين المواطنين في «دكة الانتظار» للحصول على فرصة للمشاركة في المباريات. ... المزيد

مشاركة :