علماء ينبذون التعصب المذموم ويشددون على أن ضابط المسلم العاقل إيمانه وتقواه

  • 6/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعا عدد من العلماء والمشايخ الى ضرورة نبذ العصبية القبلية حيث وصفوها بدعوى الجاهلية المنافية لمبادئ الشريعة، مؤكدين أن الإسلام جاء بالقضاء على العبودية والطائفية وجعل المسلمين إخوة وجعل الترابط بينهم بالدين وحثهم على الألفة والمحبة والاجتماع وعدم التفرق والنزاع. وشدد العلماء على نبذ التعصب المذموم والتداعي بدعوى الجاهلية حيث كان هنا المحذور الشرعي، فضابط الإنسان المسلم العاقل إيمانه وتقواه. فالناس سواسية لا يفضل أحد منهم على الآخر إلا بما جعله الله ميزانا للتفاضل وهو التقوى ومن الواجب على العلماء والدعاة والمصلحين ووسائل الإعلام التنبيه الدائم إلى خطورة العصبية القبلية فهي دعوة إلى الجاهلية كما سماها النبي «صلى الله عليه وسلم». مشيرين الى أن هناك بعض وسائل الإعلام والمسابقات الشعرية تدعو إلى شيء من العصبية وتوقد جذوتها وتدعو بدعواها ما يترتب عليه آثار سلبية قد تصل في كثير من الأحيان إلى التنازع والفرقة. وقالوا: إن مظاهر العصبية متفشية في الكثير من المجتمعات الإسلامية، وكثيراً ما تسمع تلك العبارات العنصرية التي تخالف التعاليم الربانية والنبوية صراحة، بل وقلما تجد من يمنع أبناءه أو يزجرهم عندما ينطقون بكلمات أو يقومون بتصرفات تنم عن عصبية جاهلية. الفيصل في التقوى أشار عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع الى أن هذا التفاخر مما كان لدى الجاهلية من الأعراف والتقاليد البالية المنافية لمبادئ الشريعة. مبينا أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) نهى عن العصبية القبلية بقوله: «دعوها فإنها منتنة» أي للتعصب للشكل أو اللون أو القبيلة، وقال: «لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض ولا أسود ولا أحد على أحد إلا بالتقوى». وبين الشيخ المنيع أن الإسلام جاء بالقضاء على العبودية والطائفية وجعل المسلمين إخوة وجعل الترابط بينهم بالدين وحثهم على الألفة والمحبة والاجتماع وعدم التفرق والنزاع، قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا). مشددا على أن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية شددت على إبطال ما كان في الجاهلية من نعرات وعصبيات وجعل المسلمين إخوة يتراحمون ويتعاطفون (وكونوا عباد الله إخوانا) فالهدف من القبائل ليس للتعصب، لقوله تعالى (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم). دعوة إلى الجاهلية وقال عضو مجلس الشورى عازب بن سعيد آل مسبل: إن الانتماء القبلي أمر محمود في الأصل حيث يعرف الإنسان نسبه وصلة رحمه، قال تعالى (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) فإذا خرج المقصود إلى التعصب المذموم والتداعي بدعوى الجاهلية كان هنا المحذور الشرعي، فضابط الإنسان المسلم العاقل إيمانه وتقواه. فالناس سواسية لا يفضل أحد منهم على الآخر إلا بما جعله الله ميزانا للتفاضل وهو التقوى ومن الواجب على العلماء والدعاة و المصلحين ووسائل الإعلام التنبيه الدائم إلى خطورة العصبية القبلية فهي دعوة إلى الجاهلية كما سماها النبي (صلى الله عليه وسلم). وللأسف هناك بعض وسائل الإعلام والمسابقات الشعرية تدعو إلى شيء من العصبية وتوقد جذوتها وتدعو بدعواها ما يترتب عليه آثار سلبية قد تصل في كثير من الأحيان إلى التنازع والفرقة، والله يقول: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، وقال تعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). وزاد آل مسبل: «لقد اجتمعت كلمة الناس - بفضل الله وحده - ثم بما قام به الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من دعوة مخلصة من نبذ التناحر والفرقة والشتات وقال كلمته المشهورة: (إذا افترقنا فنحن لا شيء) وقد جمعهم على عقيدة التوحيد وتحكيم الكتاب والسنة فكان الشرع المطهر مرد الناس عند الخصام والتنازع وشاع الود والمحبة بين أبناء القبائل في المملكة حتى أصبحوا كالأسرة الواحدة. ومن هنا فإنني أدعو المخلصين من أبناء هذا الوطن خاصة العلماء ومسؤولي الإعلام والدعاة وشيوخ القبائل إلى العمل على محاربة العصبية القبلية بكل أشكالها فإنها وسيلة إبليس عندما يئس من أن يشرك بالله في جزيرة العرب فقام بالتحريش بينهم، وحكومتنا الراشدة - ولله الحمد - مشددة قبضتها على وحدة هذا الوطن واستئصال كل من يسعى إلى فرقته وشتاته». راية عمية ودعا فضيلة الشيخ الدكتور محمد العريفي، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود إلى عدم إثارة هذه العصبيات كما كان في السابق قبل توحيدها من قبل المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من حروب وقتال. وأشار العريفي الى أن من أعظم صور التواضع في الإسلام أن جبريل عليه السلام جلس إلى النبي (صلى الله عليه وسلم): تواضع لربك يا محمد، قال: «بل عبدا رسولا». مؤكدا أن خطر العصبية القبلية على روح المواطنة ليس بالأمر الهين فكلنا يدرك أن هذا الكيان العظيم قام من نسيج متنوع من القبائل والأسر على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله رحمة واسعة - والاستهانة بأي قبيلة أو أسرة أو منطقة من هذا الوطن ناقوس خطر ومؤذن بفتنة عظيمة والعودة بنا إلى زمن التطاحن القبلي والمناطقي. فعلى كل غيور على هذا الوطن الكريم الوقوف ضد هذه العصبية والنعرات لما يترتب عليها من المفاسد. وتحدث الشيخ تركي بن عبدالله الغامدي إمام جامع أبو عبدالله بالرياض حول العصبية القبلية حيث قال: لقد جاء الإسلام بالحث على الاجتماع على الكتاب والسمنة، يقول الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا). وحذر - تعالى - من التفرق والتنازع فقال: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم). والانتساب إلى القبيلة ليس موضع إشكال، بل مطلوب المحافظة عليه وحفظ الأنساب والاعتزاز بما في القبيلة من صفات حميدة بما يتضمن رفع الهمم والتعاون على البر والتقوى موضع تقدير. وأوضح أن العصبية القبلية دون الدين ثم الوطن خطر لما فيها من إثارة سيئة من الفخر بالأحساب وطعن في الأنساب والتمسك بالعادات المتلقاة من الآباء والأجداد من التحزب والتفرق، ويمكن تلخيص حكم الإسلام في العصبية الجاهلية في الأمور الآتية: أولاً : إلغاء العصبية الجاهلية، والتحذير منها؛ ويتجلى ذلك في كثير من أحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم) ومنها قوله (صلى الله عليه وسلم): «ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية»، وقال: «ومن قاتل تحت راية عمية؛ يغضب لعصبة، أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة، فقتل؛ فقتلة جاهلية». ثانياً: تقرير المساواة بين الناس، وعدم الاعتراف بالامتيازات الطبقية، أو النفوذ الموروث؛ فأساس التفاضل: التقوى والعمل الصالح؛ قال تعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم..) الآية (الحجرات: 13)، وعن أبي نضرة قال: حدثني من سمع خطبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في وسط أيام التشريق؛ فقال: «يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد. ألا لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى». وعن عائشة - رضي الله عنها - أن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة، حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ فكلمه أسامة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «أتشفع في حد من حدود الله؟»، ثم قام فاختطب، فقال: «أيها الناس، إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها». ثالثاً: إلغاء كل مظاهر العبودية لغير الله؛ من نحو تقديس الأعراف القبلية، والانسياق معها باطلاً دون تبصير؛ إلا لمجرد الهوى واجتماع الناس عليها، ومن ثمَّ إثبات العبودية لله وحده؛ قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) (الذاريات: 56). رابعاً: النهي عن الطعن في الأنساب، وعن التفاخر؛ والتعاظم بالآباء، والأجداد، والمآثر، والأمجاد؛ قال رسول (صلى الله عليه وسلم): «إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغى أحد على أحد». خطر العصبية وقال عضو لجنة المناصحة بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالعزيز ضيف الله الشهري: إن مظاهر العصبية متفشية في الكثير من المجتمعات الإسلامية، وكثيراً ما تسمع تلك العبارات العنصرية التي تخالف التعاليم الربانية والنبوية صراحة، بل وقلما تجد من يمنع أبناءه أو يزجرهم عندما ينطقون بكلمات أو يقومون بتصرفات تنم عن عصبية جاهلية. وأضاف الشهري: «ينبغي أن نعلم نحن أولا ثم نعلم أبناءنا أن الإسلام قد ألغى وأزال تلك النظرة التي تجعل من اللون أو الجنس أو غيرها من الأمور مقياساً للمحبة والتعاون والتعامل الحسن والعدل، قال (صلى الله عليه وسلم): «أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلا بِالتَّقْوَى، أَبَلَّغْتُ، قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)» رواه أحمد. قال ابن تيمية رحمه الله: «ليس في كتاب الله آية واحدة يمدح فيها أحدا بنسبه ولا يذم أحدا بنسبه وإنما يمدح الإيمان والتقوى ويذم الكفر والفسوق والعصيان»، تلك العنصرية التي اكتوى بها العرب في قديم الزمان واكتوى بها الغرب وذاقت الأمم قديماً وحديثاً ويلاتها، أزالها الإسلام وهدم بنيانها وأقام أعظم بناء وأعظم رابطة لا تنقطع بانقطاع الزمان أو المكان، بل حتى لو انقطعت الحياة الدنيا فهي تمتد في الحياة الأبدية. قال تعالى: «الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين» .. سورة الزخرف: 67، قال ابن كثير رحمه الله: « أي كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله - عز وجل - فإنه دائم بدوامه». وبين أن دور العلماء والخطباء والدعاة مهم جدا في التوعية بخطر العصبية القبلية وعدم الرجوع الى وحلها السابق، وأنها لا تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف، ولا مع المجتمعات الحضارية الناجحة في شتى المجالات. ودعا الشهري جميع المسلمين قائلاً: ليست قيمة الإنسان ببلده أو قبيلته أو عشيرته، إنما بما يحمله من قيم ومبادئ وإنجاز كما قال ديل كارنيجي: ((قيمتك ما تتقن)). اختلاف وفرقة وقال المحامي الشيخ عبدالمجيد الرشيد: إن ما ورد في القرآن الكريم والسنّة الشريفة من آيات وأحاديث كثير للمساواة بين الناس ويكفينا حديث (سلمان منّا آل البيت) وتضامن أبناء القبيلة معناه باللغة يعود لكلمة عَصَبَة فتُحزب بالجنس واللون ومنها القبلية فالعصبية لها حذرنا منذ 14 قرناً فأخذ الأكثرية منا بالتفاضل بغير التقوى. وحول دور العلماء والمشايخ لتخفيف حدة العصبية بين القبائل بين أن بعض العادات القبلية المخالفة للشريعة الإسلامية التي تُطبَّق في بعض القبائل واجب بيانها وتقديمها للعلماء وإصدار الفتوى والمخالف منها يتم تكييفها كمخالفة أو جريمة وتحدد الجهة المختصة. وعن الآثار المترتبة على العصبية القبلية، قال الرشيد: إن العصبية القبلية تسبّب الاختلاف والفرقة والإعانة على الظلم وإزهاق الأرواح، والعصبية تدفع أيضا بعض الأشخاص إلى الطعن في الأنساب وانتقاص الآخرين. كما أن العصبية القبلية تشكل خطرا على التقدم في مجال الاقتصاد، بالدول الأخرى يتم استهلاك أموال باهظة وصرفها على تأجيج المعارك القبلية. وأوضح أن الإسلام دعا الى إلغاء العصبية الجاهلية والتحذير، والمساواة بين الناس والأساس التقوى، والنهي عن التفاخر والتعاظم. وأضاف الرشيد: القبيلة فرع من الدولة وتقويتها تقوية لها والرابط بينهما المعين عليها سواء كان مثل السابق المتوارث أو الترشيح وفق نظم جديدة مدروسة، لذلك فإنَّ أول ما تَحتاجه المجتمعات العربيَّة والإسلامية ليس مُحاربة القبيلة وإنَّما تزكية ثقافاتها ورفع مستوى القيادة فيها. فائدة للأعداء وقال الدكتور خالد بن عبدالرحمن الفهيد، أستاذ التربية المساعد بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء : قدّر الله - تعالى - أن خلق الناس شعوبًا وقبائل , وجعل الإسلام للقبيلة مكانتها , وجعل لها فضلًا وميزة بما عملت. فمفهوم القبيلة والانتساب إليها بصفة عامة لا يذم، بل هو حسن ومحمود رتب الشارع مجموعة من الأحكام, ومنها: صلة الأرحام والميراث والعقل وغيرها, لذا جاء عن النبي (صلى الله عليه وسلم): ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم). وأضاف الفهيد : «مما سبق يتبين أن الانتماء إلى القبيلة والتناصر بين أفرادها والتعاون والتراحم والتكافل فيما بينهم قي النائبات هو أمر محمود، بل رافد من روافد قوة المجتمع ووحدته، ورافد من روافد الوحدة الإسلامية التي هي أجل وأسمى، وأن مما يؤسف له في الآونة الأخيرة بروز ظواهر لم نعهدها تحولت لهذا المفهوم من مفهومه السائغ إلى مصدر من مصادر التعصب والانحياز والفخر والخيلاء التي يبغضها الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم). إن مفهوم القبيلة إذا تحول إلى عصبية وتفاخر وافتخار وازدراء و ولاء على باطل وتناصر على أساس القبيلة يصبح لوثة من لوثات الجاهلية الأولى ونزغة شيطانية وكبيرة من كبائر الذنوب التي جاء الإسلام لمحاربتها. ففي الحديث: ( ليس منا من دعا إلى عصبية ) , وفي حديث آخر (دعوها فإنها منتنة ) فالإسلام جاء والناس متنافرون مختلفون فألف بين قلوبهم وجمعهم على الهدى وآخى بينهم». وأكد أن إشعال نار القبلية الآن من خلال الإعلام والساحات والانترنت وحديث المجالس يستفيد منه الأعداء ويحقق لهم أغراضهم الدنيئة من تفكك وتفرق وتباعد وتشرذم وتمزيق وإحياء مآثر الجاهلية ودرس معالم الإسلام, من أسباب التخلف لا التقدم. لذا فإن من واجب العلماء والدعاة والخطباء والإعلاميين والمربين والعقلاء والشعراء إيقاف اللاعبين على حبال تشتيتنا وتمزيقنا, وإيقاف مخططاتهم الرامية إلى التحكم بنا وزرع بذور الفرقة والفتنة بين أفراد مجتمعنا، والعمل على التذكير بنعمة الإسلام والأخوة الإيمانية وتوحيد الكلمة وجمع الصف تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله). واقترح الفهيد العمل على تكريم المبدعين والموهوبين والمتميزين في العلم والأدب والإنتاج والوظيفة وحسن الخلق وإبرازهم في المجتمع، والتأكيد على أن التمايز بين الأفراد إنما يكون بالتقوى والكفاءة. ومما يجب التأكيد عليه كذلك أننا رغم كثرة قبائلنا قبل الإسلام وتنوع مصادرنا إلا أننا كنا عبيدا تسومنا الأمم الأخرى وتقودنا ولما جاء الإسلام رفع الله ذكرنا وأحيا سيرتنا وأصبحنا سادة وشامة في جبين الأمم.

مشاركة :