علماء الأزهر يثمّنون جهود خادم الحرمين ويشددون على حرمة الدم ونبذ العنف

  • 8/25/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دعا علماء الأزهر المشاركون في القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر ووزارة الأوقاف أول من أمس جموع أبناء الشعب المصري من جميع التيارات والقوى السياسية إلى فتح باب الحوار والتصالح والتعاون من أجل وحدة أبناء الوطن واستقراره وأمنه حتى يتجاوز الوطن الفترة الراهنة والخروج من الأزمة التي تمر بها مصر بسلام. ووجه العلماء الشكر لجميع الدول العربية التي ساندت مصر إنسانياً في محنتها وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية مؤكدين أن هذه هي روح وتعاليم الإسلام، وحيوا الجهود المشرفة التى بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز في دعم ومساندة مصر في وقت الأزمات. وحذر العلماء من محاولات التحريض على العنف أو تبريره أو الترويج له أو الدفاع عنه أو استغلاله بأي صورة مشددين على حرمة الدماء والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة. وأكد العلماء على أن الفتنة لن ترى النور في مصر لأن جميع المصريين سيقفون لها بالمرصاد فالشعب المصري يدرك جيداً الحالة التي يمر بها وطنه ولن يسمح لأحد أياً كان أن يتدخل في شؤونه مشددين على أن الدين الإسلامي يجمع ولا يفرق فلا يوجد فيه طائفية ولا مذهبية ولا تناحر ولا عناد. وأكد الدكتور عباس شومان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة وأمين عام هيئة كبار العلماء على حرمة الدم المصري. وطالب شومان جميع المصريين بالتمسك بوحدتهم الوطنية وإعمال النصوص الشرعية الداعية للتعايش السلمي بين شركاء الوطن من الاخوة المسيحيين وعدم الاعتداء على كنائسهم ولا منازلهم فضلا عن دمائهم وأموالهم. وشدد أمين هيئة كبار العلماء على حرمة المساجد وعدم استخدامها في غير ما خصصت له من العبادة، مذكرا الجميع بأنها بيوت الله في الارض يجب أن تصان عن الامتهان حذرا من غضب الله عز وجل. وحذر شومان دول الغرب من التدخل في شؤون مصر الداخلية، مؤكدا أن المصريين سينهضون من عثرتهم ويصلحون شأنهم.   وشدد الدكتور محمد أبو زيد الأمير عميد كلية الدراسات بالمنصورة على حرمة الدماء ونبذ العنف بكافة أشكاله وحرمة الاعتداء على دور العبادة ومؤسسات الدولة التي هي ملك للجميع مستشهدا بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية. كما شدد على ان مقصود الشريعة الإسلامية هو المحافظة على الأنفس ولا يتأتي ذلك إلا بحرمة الدماء فالاعتداء عليهم ظلم مبين.  ودعا الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف جميع المصريين إلى احترام دور العبادة واحترام أهل الأديان الاخرى والعمل على وأد الفتن التي تأتينا من الغرب حتى تنهض أمتنا وتستعيد مكانتها موجهاً الشكر لجميع الدول العربية التي ساندت مصر في محنتها مؤكداً أن هذه هي روح وتعاليم الإسلام وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية مثمناً الجهود المشرفة التى بذلها خادم الحرمين الشريفين في دعم ومساندة مصر في وقت الأزمات.

مشاركة :