أثنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمعاملة المواطنين الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم بعملهم الشجاع، معاملة شهداء الواجب ومنحهم نوط الشجاعة. ونوهت بالجهود التي أدت إلى التعرف على الإرهابي الذي أزهق روحه في عملية آثمة ظلم بها نفسه ووطنه وأمته وخدم بها أعداء هذا الدين الحنيف، داعية في هذا الصدد الأشخاص الذين طلب منهم المثول أمام الجهات الأمنية إلى سرعة التجاوب - توبة لله تعالى ولزوما لجماعة المسلمين وإمامهم -. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ د. فهد بن سعد الماجد إنه سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء بيان أكدت فيه تأييدها لما تقوم به الدولة - أعزها الله بالإسلام - من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم، لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى ،ووقاية للبلاد والعباد من شرهم. وأوضح أن الهيئة حذرت من التستر على هؤلاء أو إيوائهم، مشيرا إلى أن هذا من كبائر الذنوب، وهو داخل في عموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لعن الله من آوى محدثًا». ودعت هيئة كبار العلماء شباب الإسلام للتبصر في الأمور، وعدم الانسياق وراء عبارات وشعارات فاسدة، ترفع لتفريق الأمة وحملها على الفساد، وليست في حقيقتها من الدين، وإنما هي من تلبيس الجاهلين والمغرضين، وقد تضمنت نصوص الشريعة عقوبات من يقوم بهذه الأعمال ووجوب ردعه والزجر عن ارتكاب مثل عمله، سائلة الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.
مشاركة :