استنكر وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله الأحداث الإرهابية في تفجيري القديح وجامع العنود، مؤكدا ان هذه الحوادث لن تؤثر ولن تنال من عزم السعودية على مواجهة الإرهاب وخططها الفعالة على مواجهة الإرهاب وهزيمته، سواء داخل المملكة أو خارجها، مشيرا الى وجود تنسيق أمني كبير بين دول مجلس التعاون الخليجي: «لأننا ندرك أن الخطر شامل، ولا يستهدف أمن واستقرار السعودية ولكن يستهدف امن دول المجلس جميعا»، وخلال مشاركته في احتفال السفارة الإيطالية بالكويت بمناسبة اليوم الوطني وردا على سؤال عن الصندوق الذي اعلن عنه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد بالاجتماع المصغر حول محاربة داعش في باريس، أوضح الجارالله، ان الصندوق لمساعدة العراق واليمن، لافتا الى وجود مساعدات انسانية ستقدمها الكويت للأشقاء في اليمن والعراق، لأن عدد النازحين في العراق كما هو معروف تجاوز 3 ملايين وهو رقم كبير جدا، وبالتالي هم يحتاجون لدعم ومساندة. وعن رؤيته لتطور الأحداث في اليمن وما اذا كانت هناك فعلا خطوة للاتفاق بين الاطراف المتصارعة، تمنى الجارالله أن تتم هذه الخطوة وان نرى الحوثيين قد عادوا الى طاولة المفاوضات ونفذوا القرار 2216 والذي هو المحور الأساسي والمنطلق الأساسي لمعالجة الوضع في اليمن، ونفى وجود مبادرة عمانية لانهاء الأزمة اليمنية بعد الاجتماع الذي عقد بين الحوثيين والعمانيين. أما بخصوص ما أثاره بعض المراقبين الدوليين من عدم وجود أماكن جديدة في اليمن لاستهدافها من قبل قوات التحالف، لفت الى انه مادامت هناك أهداف عسكرية فان هناك استمرارا للعمليات العسكرية، ومتى تحقق تدمير كل الأهداف العسكرية فتأكدوا لن يكون هناك استهداف لأي شيء آخر. وعن نتائج المؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي الذي عقد مؤخرا في الكويت، عبر عن سعادته لما تم التوصل اليه فيما يتعلق بنتائج المؤتمر. وعن قرار المملكة بفتح سفارة في بغداد، اوضح نحن ننظر بتفاؤل الى قرار الأشقاء في المملكة فتح سفارة في بغداد ونعتقد ان هذه الخطوة ستسهم في دعم الحكومة العراقية وتعزيز العلاقات مع الخليج وستصب في جهودنا جميعا في دعم العراق في الظروف الصعبة التي يمر بها.
مشاركة :