صرّح الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، بأن فيروس كورونا المستجد يُشكل أخطر حالة طوارئ صحية في الصين منذ تأسيس النظام الشيوعي عام 1949، معترفاً بوجود «ثغرات» في حملة مكافحة الفيروس. وقال شي جينبينغ وفق تصريحات نقلها التلفزيون الوطني «يجب استخلاص العبر من الثغرات الواضحة التي ظهرت خلال الاستجابة إلى الوباء». واعتبر الرئيس أن الالتهاب الرئوي الفيروسي الذي أصاب قرابة 77 ألف شخص في الصين، توفي منهم أكثر من 2400، «هو أزمة ومحنة كبيرة بالنسبة إلينا». وقال الرئيس إنه بالمقارنة مع سارس، يبدو أن وباء كوفيد-19 «تصعب الوقاية منه والسيطرة عليه». وفي محاولة لمنع تفشي الفيروس، فرضت الحكومة الصينية منذ شهر الحجر الصحي على مدينة ووهان، منشأ الفيروس، وسكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة. وأقرّ شي جينبينغ بأن الوباء سيكون له «حتماً تأثير قوي في الاقتصاد والمجتمع»، إلا أنه أكد أن عواقب الفيروس ستكون «على المدى القصير» ويمكن التحكم فيها. من جانبها، أعلنت كوريا الجنوبية حالة الإندار القصوى أمس، بعد تسجيل أربع وفيات و600 إصابة جراء فيروس كورونا المستجد، ثاني أكبر عدد من المصابين على أراضيها بعد الصين. وفي اليابان أعلنت السلطات أن راكباً ثالثاً من ركاب السفينة السياحية دايموند برنسيس، التي تفشى فيروس كورونا على متنها، توفي أمس، فيما تعهدت الحكومة باتخاذ خطوات جديدة لاحتواء انتشار الفيروس. وقالت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني، إن حالة الوفاة الجديدة هي لياباني في الثمانينات من عمره، بعد أيام من وفاة رجل وامرأة كانا أيضاً في الثمانينات من العمر. وأضافت السلطات أن الاختبارات أثبتت إصابة 57 شخصاً آخرين على متن السفينة السياحية «دياموند برنسيس»، التي يُفرض عليها حجر صحي، بفيروس كورونا الجديد. من جهتها، أعلنت إيران اكتشاف 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي إلى 43، فضلاً عن وفاة ثمانية أشخاص. وتقع معظم الحالات في مدينة قم.وقال وزير الصحة سعيد نمكي «جاء الفيروس من الصين إلى مدينة قم.. تاجر من قم توفي بالفيروس دأب على السفر بشكل متكرر إلى الصين.. جرى تعليق الرحلات بين البلدين، لكنه استخدم رحلات غير مباشرة».وحث الوزير المواطنين على عدم السفر إلى قم الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران. وكان المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، قد أعلن عن حالات الإصابة الجديدة في وقت سابق أمس. وقال جهانبور للتلفزيون الرسمي «لدينا حتى الآن 43 حالة إصابة بالفيروس، ووصل عدد الوفيات إلى ثماني حالات». وثمانٍ من الحالات الجديدة في قم حيث أغلقت السلطات المدارس والمعاهد الدينية، وأُغلقت المدارس بطهران ومدن أخرى حتى يوم الثلاثاء. الأردن يمنع دخول الصينيين والإيرانيين والكوريين الجنوبيين بسبب فيروس كورونا قرّرت الحكومة الأردنية أمس، منع دخول مواطني الصين وإيران وكوريا الجنوبية إلى أراضي المملكة، في إطار جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وقال وزير الدولة الأردني أمجد العضايلة، في بيان «في ظل تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس في إيران وكوريا الجنوبية أخيراً، ومواكبة لما يطبقه العديد من الدول كإجراءات احترازية لمنع انتشار المرض، فقد قرّرت الحكومة منع دخول غير الأردنيين القادمين من إيران وكوريا الجنوبية إلى المملكة، بالإضافة إلى القادمين من الصين موطن المرض، وذلك كإجراء احترازي مؤقت». ويشمل القرار بالإضافة إلى مواطني هذه الدول المقيمين فيها. عمان ■وكالات تركيا تغلق الحدود مع إيران قال وزير الصحة التركي فخرالدين قوجة، أمس، إن تركيا ستغلق حدودها مع إيران كإجراء احترازي لمنع وصول فيروس كورونا إليها. وقال إنه سيتم إغلاق الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية، كما سيتم وقف الرحلات من إيران. إسطنبول ■رويترز تنسيق فلسطيني - إسرائيلي لمواجهة «كورونا» كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، أمس، عن وجود تنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية «هناك تنسيق فقط في حالة كورونا، لأن الأمراض المعدية معروف عنها أنها عابرة للحدود». ولم تسجل أي إصابة في الأراضي الفلسطينية لغاية الآن. وقالت كيلة «نحن لدينا تنسيق ثنائي مع كل من جمهورية مصر العربية الشقيقة، والمملكة الأردنية الشقيقة، وأيضاً مع إسرائيل». وأكدت أن التنسيق «في موضوع كورونا فقط لا غير، وطبعاً لدينا موافقة سياسية على الموضوع». وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت أخيراً وقف التنسيق مع إسرائيل في مختلف المجالات، ومنها التنسيق الأمني. وسادت حالة من التوتر في وزارة الصحة الفلسطينية عقب الإعلان عن اكتشاف وفد سياحي كوري جنوبي من تسعة أشخاص تجولوا في عدد من المدن الفلسطينية وداخل إسرائيل في الفترة ما بين 8 و15 فبراير الجاري، وثبت إصابة عدد منهم بهذا الفيروس عند عودتهم إلى كوريا الجنوبية. وأعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، صباح أمس، أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بصفته وزيراً للداخلية، أعلن إغلاق المطاعم والأماكن التي زارها الوفد الكوري. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس، أن الصحة العامة تأتي قبل العلاقات الدبلوماسية، وذلك في اجتماع لتقييم الضرر المحتمل لعلاقات إسرائيل مع الدول التي تشهد انتشاراً للفيروس. رام الله ■أ.ف.ب - اليابان: 57 حالة إصابة أخرى بكورونا على متن السفينة دياموند برنسيس.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :