سيدني 24 فبراير 2020 (شينخوا) تواصل الشرطة الأسترالية التحقيق فيما إذا كان الرجل الذي يحمل سكينا وقُتل برصاص الشرطة في بريسبان يوم الأحد، له أية صلات بجماعات إرهابية. كان الرجل المسلح بسكين قد اقترب من سائحين في حوالي الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي يوم الأحد، وقام بضرب رجل يبلغ من العمر 26 عاما في هجوم غير مبرر، قبل طعنه في ظهره أثناء محاولته الفرار. وعلى الرغم من أن المحققين قالوا إنهم لا يتعاملون مع الحادث باعتباره هجوما إرهابيا حتى الآن، فقد كشفت السلطات عن أن الشخص المسلح البالغ من العمر 25 عاما، كان مدرجا في قائمة مراقبة الإرهاب. وقال المحقق توني فليمنغ، من شرطة ولاية كوينزلاند، للصحفيين "كل المعلومات التي تلقيناها في الوقت الحالي تشير إلى أن هذا الشخص تصرف بمفرده، وجاء إلى المدينة بمفرده، وقام بهذه التصرفات بمفرده- لكننا لا نأخذ أي شيء كأمر مُسلم به". وأضاف "نحن لا نعرف الدافع وراء هذا الهجوم اليوم، ولكن بالتأكيد أننا نتعامل معه بجدية كبيرة". ومع مواجهة الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث "وضع حياة أو موت"، أوضح فليمنغ إن الشرطة أُجبرت على استخدام القوة المميتة. وقد أحيلت القضية الآن إلى قيادة المعايير الأخلاقية بالولاية، نيابة عن قاضي التحقيق الجنائي فيها.
مشاركة :