استقالة مديرة شرطة مينيابوليس بعد مقتل استرالية برصاص الشرطة

  • 7/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شيكاغو (أ ف ب) - استقالت مديرة شرطة مينيابوليس الجمعة، بعد ستة أيام على مقتل استرالية في هذه المدينة برصاص أحد عناصر الشرطة بعدما اتصلت بخدمة الطوارىء. قتلت جوستين داموند، مدربة اليوغا والتأمل التي تبلغ الاربعين من العمر، في 15 تموز/يوليو برصاص أحد شرطيين تدخلا بعد اتصالها بجهاز الطوارىء الاميركي 911، للإبلاغ عن امكان حدوث اعتداء في شارع قرب منزلها في مينيابوليس. ومنذ وقوع هذا الخطأ الذي لقي صدى دوليا، تعرضت جاني هارتو، مديرة شرطة مينيابوليس لانتقادات حادة. إذ انتظرت حتى الخميس للظهور أمام كاميرات التلفزيون مبررة تأخرها بأنها كانت في إجازة في منطقة جبلية نائية. واعلنت رئيسة بلدية مينيابوليس بيتسي هودجز انها طلبت الجمعة من هارتو تقديم استقالتها. واكدت في بيان "فقدت ثقتي بمديرة الشرطة... اتاحت لي اتصالاتي الكثيرة... مع الناس التأكد انها فقدت ايضا ثقتهم". واضافت العمدة انها عينت مكانها نائبتها ميداريا ارادوندو التي تولت إدارة الأزمة. لكن هذه التدابير لم تهدىء غضب الأهالي، وشوشت مجموعة من المتظاهرين على مؤتمر صحافي لهودجز مساء الجمعة. وقال أحد المتظاهرين ان ما حصل "ليس سوى تغيير شكلي، نحن نريد تغييرا جذريا". وقال آخر "لا نريدك رئيسة للبلدية. انت غير كفؤة". الا ان بيتسي هودجز اكدت انها ستبقى في منصبها. ويعد عدم تشغيل الكاميرات الفردية للشرطيين لدى وقوع المأساة واحدا من اسباب الغضب. وجرت الجمعة تظاهرة احتجاج في وسط مينيابوليس. ويوم الخميس، نظمت مسيرة من الحي الذي كانت تقيم فيه القتيلة حتى جنوب المدينة. وذكرت السلطات ان ماتيو هاريتي، الشرطي الذي كان يقود السيارة، فوجىء بضجيج قوي قبل ان تقترب داموند من السيارة. عندئذ اطلق الشرطي الثاني محمد نور النار على الضحية. واعلن مكتب القضايا الاجرامية في الولاية الجمعة ان محمد نور ما زال يرفض الرد على الاسئلة. © 2017 AFP

مشاركة :