وعقب اختتام أعمال القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة العربية الطارئة، وأعمال الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة أشاد سمو أمير دولة الكويت بما تميزت به إدارة خادم الحرمين الشريفين لأعمال القمم وما تميزت به من حكمة مما كان له الأثر الكبير فيما حققته من نتائج ستسهم في تعزيز مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وخدمة القضايا العادلة لأمتينا الإسلامية والعربية. وتشاطر المملكة دولة الكويت في مختلف الظروف، وتبادلها دولة الكويت المشاطرة تماشيًا مع أسس العلاقات المتينة بينهما. وقد أدانت دولة الكويت أكثر من مرة ما تعرضت له المملكة من اعتداءات إرهابية ومنها الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مطار أبها الدولي بمقذوف صادر من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران. ومواكبةً للزيادة المتواصلة لحركة العابرين بين المملكة والكويت افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية منفذ الرقعي الجديد الذي سيُمثل داعمًا مهمًا لتعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وسيسهل حركة العبور للأشقاء في دولة الكويت والدول الأخرى، إضافة إلى أن المنفذ سيكون موقعًا إستراتيجيًا جاذبًا لنقل البضائع. وفي المجال النفطي أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، بحضور معالي وزير النفط وزير الكهرباء والماء بدولة الكويت الدكتور خالد الفاضل يوم الـ 29 من شهر ربيع الآخر لعام 1441 هـ الموافق 26 ديسمبر 2019 م، شارة العد التنازلي للبدء باستئناف عمليات الإنتاج في عمليات الخفجي المشتركة، واصفًا سموه التوقيع على اتفاقية ملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين، بأنه توافق وليس اتفاقًا؛ لما يربط البلدين من روابط مشتركة تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية. وجاء الإطلاق نتيجة التوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله –وحرصه على إنها ملف المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة بالتوافق للخروج برؤية مستقبلية مستقرة ومستدامة، ، إضافة لاهتمام سمو ولي العهد، حيث كان طرفًا أساسيًا في الوصول إلى نصوص سميت بنقاط الأسس التي تم التفاوض عليها. وعلى صعيد التعاون بين مجلسي الشورى والأمة في البلدين شهد شهر يناير 2019 م اجتماعًا بين وفد مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الكويتية الدكتور أحمد بن محمد الغامدي والوفد المرافق له في مقر مجلس الأمة الكويتي بوكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف وعدد من نواب مجلس الأمة الكويتي، حيث بحثوا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها ما يختص بأنظمة الإسكان واستراتيجياته. ووصف رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق بن علي الغانم العلاقة التاريخية السعودية الكويتية بالمميزة من حيث الخصوصية والروابط المشتركة والتكامل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الكامل بين البلدين الشقيقين، مشددًا على أن الشعب الكويتي لن ينسى الموقف السعودي الشجاع إبان الاحتلال الغاشم لدولة الكويت عندما فتحت المملكة العربية السعودية وأبناؤها قلوبهم قبل منازلهم لإخوانهم وأشقائهم الكويتيين. ويحرص مجلسا الشورى والأمة على اتباع سياسة القادة وعلى تعزيز وتوثيق وتطوير وتفعيل العلاقات الثنائية البرلمانية بين المجلسين ويتجسد هذا الأمر في لقاءاتهما قبل بداية المحافل الدولية أو الإقليمية والتنسيق المشترك تجاه جميع القضايا التي تهم البلدين أو دول مجلس التعاون الخليجي أو الدول الإسلامية والعربية. // يتبع // 13:03ت م 0098 اي استفسار أو طلب خاص بخصوص التوظيف يمكنك التواصل مع الابميل التالي – مجير الموقع : alturky28@gmail.com لطلبات التصميم او البرمجة التواصل مع : hamzalaabar@gmail.com The post عام / السعودية والكويت .. تلاحم سياسي واقتصادي وشعبي / إضافة ثانية appeared first on السعودية وطن.
مشاركة :