هل بكى النبي صلى الله عليه وسلم شوقًا لرؤيتنا.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.أجابت الدار، أن الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه اشتاق إلى رؤيتنا ولقائنا أكثر من شوقنا نحن له صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه يود لقاءنا؛ فَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم: «مَتَى أَلْقَى أَحْبَابِي»؟ فَقَالَ أَصْحَابُهُ: بِأَبِينَا أَنْتَ وَأُمِّنَا، أَوَلَسْنَا أَحْبَابَكَ؟ فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَصْحَابِي، أَحْبَابِي قَوْمٌ لَمْ يَرونِي وَآمَنُوا بِي وَأَنَا إِلَيْهِمْ بِالأَشْوَاقِ لأَكْثَر»، ولكن لم يرد شيء في بكائه صلى الله عليه وآله وسلم شوقًا لرؤيتنا.وأوضح الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سبب إخبار النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عن علامات الساعة، لأنه لا نبي بعده وهو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخاتم النبيين فلابد أن يذكر لنا كل شيء إلى يوم الدين.وقال «جمعة» خلال إجابته عن سؤال: «عندما أسمع أحاديث أشراط الساعة يصيبني اليأس وأفقد الأمل في إصلاح الحياة فلماذا حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهذه الأحاديث؟»، أن نبينا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن أشياء عجيبة غريبة لم تكن فكانت وهذه علامات لنبوته مثل عندما نرى رعاة الشاة يتطاولون في البنيان وجود حدائق الحيوان والسيارات والطائرات والتكنولوجيا الحديثة فكل هذه من علامات الساعة ولكنها ليست حرامًا أو من المنهيات.أقرأ أيضًا أقرأ أيضُا العجب في شهر رجب.. دعاؤه وفضائله الأزهر للفتوى يعلق على "التحفيل" بين جماهير كرة القدم في السوشيال ميديا ماذا يقال في السجود؟.. الإفتاء تجيبأكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر الصحابة أن أقوامًا من المسلمين في زمن يضعف فيه الدين يكون أجر العمل الصالح فيه بالنسبة للمؤمن مثل أجر خمسين من الصحابة، مستشهدًا بحديث: «لهم أجر خمسين منكم لأنكم تجدون على الخير أعوانًا ولا يجدون على الخير أعوانا».وأضاف أننا نعيش في هذا الزمان بدليل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ زَمَانٌ لَأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ من أَن يكون لَهُ مثل أَهله وَمَا لَهُ».ولفت المفتي السابق، إلى أنه لو خير أي مسلم بين أن يدفع جميع أموال وان يرى الرسول -صلى الله عليه وسلم- لدفعها لحبه وتعلقه بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
مشاركة :