كشف الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة عن أن هيئة الربط الكهربائي الخليجي، ستصبح منصة لتجارة الطاقة مع مختلف دول العالم، وستدعم توجهات دول الخليج بتصدير الطاقة بمفهومها الواسع إلى العالم بعد أن كانت لعقود أهم مصدر للنفط، من ناحيته، أكد سموه على الدور الذي تقوم به هيئة الربط الكهربائي الخليجي في تعزيز أمن الطاقة الخليجي وتنويع مصادر الطاقة وتطوير تقنياتها، وقال: إن الهيئة عززت العمل الخليجي المشترك بصفتها أحد أهم وأنجح ثمرات مجلس التعاون. من ناحيته، أكد وكيل وزارة الطاقة لشؤون الكهرباء الدكتور نايف العبادي أن مشاريع الكهرباء دائمًا مستمرة سواء كانت تطويرية أو داعمة، مشيرًا إلى أن أنظمة الطاقة الشمسية في المنازل سيكون قريبًا، متى ما تم إقراره بشكل رسمي حيث سيتم استخدامه فورًا، رافضًا الإفصاح عن أي تفاصيل أكثر عن الرسوم والتكلفة المادية لأنظمة الطاقة الشمسية في المنازل، وقال: «قريبًا سوف نعلن»، جاء ذلك خلال زيارة الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، فيما قال المهندس الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي: «إننا ننفتح على جميع التجارب العالمية في هذا الإطار، ونعمل بكل قدراتنا من أجل أن نظل في موقع متقدم في سوق الطاقة الدولية، لأن دول مجلس التعاون تعتبر المصدر الأبرز للطاقة في العالم، وإلى جانب ذلك فإننا نمضي قُدمًا في خططنا للتوسع في أعمال الطاقة المتجددة، حتى نصبح أكثر مرونة في التعامل مع تحديات المستقبل، ولدينا العديد من المشاريع والبرامج التي يمكنها أن تسهم في توفير الطاقة على أكثر من خيار».