قطر شريك لا غنى عنه للعالم

  • 2/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية :  كشف مرورُ أكثر من 1000 يوم من حصار قطر الجائر عن تعزيز قطر لمكانتها كشريك موثوق لا غنى عنه للعالم، مع حضور أكثر اتساعًا وتأثيرًا على الساحة الإقليمية والدولية. وترصد الراية  بالأرقام والحقائق كيف تقزّمت مخططات دول الحصار أمام الحضور القطريّ على الساحة العالمية، عبر عددٍ من المحددات التي تتصدّرها جولات حضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، وما أثمرت عنه من نتائج تجسدت في اتفاقيات مهمة لتعزيز التعاون مع دول وكيانات ذات ثقل كبير على كافة الصّعد السياسية والاقتصادية والعسكرية. وتتزامن ذكرى ١٠٠٠ يوم حصار مع جولة تاريخية لحضرة صاحب السّموّ الشّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى، إلى ثلاث دول عربية شقيقة، هي الأردن، وتونس، والجزائر، وما تشهده الجولةُ من حفاوة استقبال استثنائيّة لصاحب السّموّ تعكس مكانة قطر في عيون الدول العربيّة الشقيقة على المستويَين الرسميّ والشعبيّ. كما تزامنت مع نجاح مبادرات قطر الإيجابية والفاعلة التي أكسبتها المزيد من احترام العالم المُتحضّر، وتجسّد ذلك في أحدث صوره في توقيع مذكرة تفاهم لإقامة مكتب برنامج الأمم المتحدة لمُكافحة الإرهاب على أرض الدوحة نهاية الأسبوع الماضي، لتوجّه بذلك صفعةً أخرى مدوية لمزاعم دعم الإرهاب العبثية من جانب دول الحصار. ويكتسب احتفاءُ الأردن قيادةً وشعبًا بصاحب السّموّ ولقاء القمة الذي جمع سموّه مع أخيه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أهميةً خاصة بعد عودة العلاقات إلى طبيعتها المتينة والوثيقة بين البلدَين الشقيقَين وتجاوزهما معًا الظروف التي دفعت الأردن إلى خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة في بداية الحصار. وأكّدت هذه الحفاوة فشل المخططات التي استهدفت تشويه صورة قطر أو تقزيم دورها الهادف لخير الأمة العربية والإسلامية بأسرها. ونجحت قطر والأردن معًا في استعادة علاقاتهما التاريخية بل وتعزيزها لتصبح أقوى مما كانت عليه بتبادل سفراء على درجة «سفير فوق العادة» في أعلى تمثيل دبلوماسيّ للبلدين، فضلًا عن زخم لم تشهده العلاقات من قبل على كافة المُستويات السياسية والاقتصادية والتجارية وغيرها من مجالات التعاون المُثمر لخير شعبَي البلدَين الشقيقَين. وبلغة الأرقام زادت التجارة المتبادلة بين البلدَين بنسبة ١٨٪ العام الماضي، لترتفع قيمتها إلى ١.٣ مليار ريال عام ٢٠١٩، بينما دخلت ١٧٥شركة أردنية السوق القطري العام الماضي فقط، ليصل إجمالي الشركات القطرية الأردنية ١٧٠٠ شركة تعمل في قطر. كما تبرز توجيهات صاحب السّموّ خلال الزيارة بتوفير ١٠ آلاف فرصة عمل جديدة للأشقاء في الأردن ليصل العدد الإجمالي إلى ٢٠ ألف فرصة عمل متاحة أمامهم للعمل في قطر، كما تمّ الإعلان عن تفعيل اللجنة العليا المُشتركة لتعزيز التعاون المُشترك، خاصةً في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم العالي، واتّفق الطرفان على تبادل الخبرات والتدريب ضمن التحضيرات لتنظيم قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وفي تونس، كان في استقبال صاحب السّموّ لدى وصوله مطار تونس قرطاج الدولي، فخامة الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، وكبار المسؤولين بالدولة. وأكّد سعادة السيد سامي السعيدي، سفير الجمهورية التونسية لدى الدوحة، أنّ الزيارة تؤكّد الطابع الاستثنائي لعلاقات البلدين، وأن الرسالة الأساسية من الزيارة هي تأكيد وقوف دولة قطر الدائم إلى جانب تونس ودعمها لتطلّعات الشعب التونسي. كما شدّد على أن دعم الدوحة لم يتغيّر رغم تعاقب الحكومات التونسية على اختلاف توجهاتها ومشاربها السياسيّة منذ ثورات الربيع العربي عام ٢٠١١. وبلغة الأرقام أيضًا تضاعف حجم التبادل التجاري بين قطر وتونس ٦ أضعاف من عام ٢٠١١ إلى عام ٢٠١٩، وقدّمت قطر دعمًا سخيًا للاقتصاد التونسي بقيمة ١.٢٥ مليار دولار في صورة ودائع واستثمارات، ووفّرت الاستثمارات القطرية ٢٥٠٠ فرصة عمل في تونس، فضلًا عن هبة قطرية بقيمة ٩٧مليون دولار لمشاريع للشباب، وغيرها من المواقف التي يصعب حصرها. وفي الجزائر الشقيقة، تواصل قطر تعزيز علاقاتها على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاستثمارية لصالح شعبَي البلدَين. ويشهد التعاون الاقتصادي قفزةً نوعيةً بإنشاء مجمع الحديد والصلب في منطقة بلارة بولاية جيجل شرقي الجزائر العاصمة، ويعدّ من أهم مشاريع الشراكة الإستراتيجية في المجال الاقتصادي بين البلدَين الشقيقَين، بتكلفة استثمارية بلغت حوالي مليارَي دولار، وبطاقة إنتاجية تفوق أربعمائة (400) مليون طن من الصلب، هذا بالإضافة إلى استثمارات أخرى في قطاعات الزراعة، والعقار، والفندقة والسياحة ومجموعة أوريدو الرائدة في قطاع الاتّصالات.   أفشلت مخططات دول الحصار في تشويه سمعتها قطر منصة أساسية للحرب على الإرهابالدوحة دافعت بعزة وكرامة عن سيادة شعبها واستقلالية قرارها برزت قطر على مدار فصول الأزمة، كدولة داعية للحوار والسلام في منطقة تستعر بالأزمات، وأثبتت شهور الأزمة تجاوز قطر بتأثيرها ودورها، الحجمَ الجغرافي لمُحاصريها، بينما ارتقت مكانتُها في عيون المُجتمع الدولي ليس كدولة خليجية غنية، ملتزمة بتعهّداتها تجاه أمن الطاقة العالميّ فحسب، ولكن أيضًا كدولة تدافع بعزة وكرامة عن سيادة شعبها واستقلاليّة قرارها الوطنيّ. كما فشلت مخططات دول الحصار على مدار شهور الأزمة المُفتعلة في عزل قطر بمزاعم دعم الإرهاب، بدليل إقامة الدوحة شراكات جديدة وتوقيعها اتفاقيات أمنية وعسكرية مع قوى كُبرى ومؤسسات دولية موثوقة، مثل الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وقبلها الحوار الإستراتيجي مع الولايات المُتحدة الأمريكية. وعلى عكس السيناريوهات الخبيثة التى حاكتها دول الحصار ليل نهار، جاءت مواقف أمريكيّة حازمة بأنه لا خطط لنقل القاعدة الأمريكية من قطر، إلى جانب الإشادة بالدعم القطري للتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، لتؤكّد فشل إستراتيجية دول الحصار القائمة على تشويه سمعة قطر بمزاعم دعم الإرهاب. وبينما تسطر قطر أعظم فصول تاريخها المعاصر في قصة صمود شعب ورؤية قيادةً حكيمة، تحطّمت المحاولات العبثية لدول الحصار للنيل من السيادة القطرية، يومًا بعد يوم، بداية من مخطط التجويع وتشتيت العائلات في شهر رمضان المبارك، مرورًا بفزاعة الإرهاب الهمجية وصولًا للخروقات الاستفزازية للأجواء والمياه الإقليمية القطرية. ويبرهن توقيع الدوحة لاتفاقيات أمنية إستراتيجية مع واشنطن وباريس والناتو وروسيا بعد شهور قليلة من بداية الأزمة أنّ قطر شريك لا غنى عنه للمُجتمع الدولي ومنصّة أساسية للحرب على الإرهاب، بينما تخسر دول الحصار ملايين الدولارات يوميًا في حملات خبيثة مدفوعة الأجر لحفنة من المرتزقة بهدف تشويه صورة قطر، وهو ما كشفت عنه صحيفة واشنطن بوست الأمريكيّة من تمويل أبو ظبي لشركة علاقات عامة لشيطنة قطر مقابل ٥ ملايين دولار وأيضًا ما كشفت عنه شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية من تمويل الإمارات لحملة على وسائل التواصل الاجتماعيّ لتشويه سمعة قطر بقيمة ٣٣٣ ألف دولار. واتخذت قطر عددًا من المبادرات رغم أزمتها، لتؤكّد التزامها تجاه تعزيز الأمن والسلم الدوليَّين، ولعلّ أبرز هذه المبادرات، دعوة صاحب السّموّ إلى عقد اتفاقية الأمن الجماعي بالشرق الأوسط، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن منتصف فبراير ٢٠١٨، وتجديد هذه الدعوة خلال المُؤتمر الدولي للرأي في الشرق الأوسط الذي عُقد في باريس، ما يؤكّد رغبة الدوحة الصادقة في استعادة أمن المنطقة والعالم، وثقتها وانفتاحها على التعاون والتنسيق لمُواجهة العنف والإرهاب باعتبارها شريكًا أساسيًا في مُواجهة هذا التحدّي الكبير. ورسّخت قطر بحكمتها في إدارة الأزمة على مدار 1000 يوم حصار، مكانتها كواحدة من أكثر دول العالم سلمية وسط منطقة تعتصرها الصراعات وأيضًا كلاعب أساسي لا غنى عنه في ترسيخ أسباب السلم العالمي، بينما يسطع اسمُها في سجلات تاريخ فض المنازعات سلميًا وحلّ الأزمات المستعصية في ملفات إقليمية حساسة مثل لبنان وفلسطين وليبيا ودارفور وغيرها من الملفات الإقليمية الملتهبة. ويبقى التحدّي في تجاوز دول الحصار لرؤيتها القاصرة تجاه الدوحة باعتبارها منافسًا وليس شريكًا والابتعاد عن محاولاتهم العبثية لتقزيم دورها أو حجب حضورها على الساحة الإقليمية والدولية، خاصة أنّ واقع الأحداث يؤكّد أن كافة هذه المحاولات والمخططات مصيرها سلّة المهملات.   أبرزها الحوار الاستراتيجي مع واشنطن واتفاقية الناتو جهود قطر في مكافحة الإرهاب تفضح افتراءات المتآمرين تلقّت دول الحصار على مدار ١٠٠٠ يوم حصار، صفعات متتالية لمخططها لعزل قطر وتشويه سمعتها بمزاعم دعم الإرهاب. وتجسّدت هذه الصفعات والصدمات في اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون غير مسبوق بين الدوحة وكبرى الدول والكيانات في العالم. كما تجسد فشل دول الحصار في استغلال الإرهاب كفزاعة في أمرين أساسيين، أولهما قوة وصلابة الجبهة الداخلية بالتفاف تاريخي وغير مسبوق للشعب حول قيادته الرشيدة، وثانيًا فشل دول الحصار في تأليب الرأي العام العالمي والغربي على وجه التحديد ضد الدوحة، وعدم قناعة العالم الحر بمزاعم دعم الإرهاب. وعلى العكس، بدلًا من أن يفزع المجتمع الدولي، لعزل قطر وفرض عقوبات عليها مثلما يحدث مع الدول المصنفة راعية للإرهاب، فُوجئت دول الحصار بصفعة مدوية وصدمة كبرى، في نهاية يناير من أول عام حصار، بعقد حوار إستراتيجي غير مسبوق بين قطر والولايات المتحدة في واشنطن. وأثمر الحوار عن توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، بينما سبقته صفعة فرنسية بتوقيع الدوحة مذكرة تفاهم وخطابات نوايا لتعزيز التعاون مع فرنسا خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للدوحة في ديسمبر ٢٠١٧، وقبلها صفعة ألمانية برفض الحصار كمبدأ، وقبلها صفعة أمريكية بتوقيع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة، يوليو من نفس العام. وتوالت الصفعات التي تنسف أركان أزمة الحصار المُفتعلة ضد قطر والتي ارتكزت في الأساس على مزاعم دعم الإرهاب. وشهد شهر مارس على وجه التحديد، نجاحات نوعية واستثنائية لدولة قطر، بتوقيع اتفاقية أمنية وعسكرية مع أكبر حلف عسكري واستخباراتي في العالم متمثلًا في حلف شمال الأطلسي الناتو، فضلًا عن تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي عبر اتفاقية لتعزيز الحوار السياسي الذي لم يكن له أن يعقد مع دولة مدانة أو حتى مشبوهة بدعم الإرهاب. ويعكس تنامي رغبة المجتمع الدولي في تعزيز التعاون مع الدوحة للتعامل مع آفة الإرهاب، سلامة الموقف القطري ونزاهته من مزاعم دول الحصار، فالدوحة ليس لديها ما تخفيه عن العالم ومنفتحة للتعاون مع كل ما من شأنه القضاء على هذا السرطان المُستشري في المنطقة والعالم. كما جاءت الشهادة الأهم من الولايات المتحدة - الدولة الأبرز في وضع قوائم الإرهاب - خلال الحوار الإستراتيجي بتأكيدها على أن الدوحة شريكٌ أساسي في محاربة الإرهاب، سواء عبر التعاون الثنائي وتبادل المعلومات، أو عبر التحالف الدولي متعدّد الأطراف للقضاء على تنظيم داعش وتجفيف منابع الإرهاب، وأكّدت قناعتها بسلامة الموقف القطري، بتوقيع مذكرة تفاهم تاريخية وغير مسبوقة في تاريخ المنطقة الخليجية لمكافحة الإرهاب. كما أكّدت قطر وحلف شمال الأطلسي «الناتو» أنهما يدشنان معًا إستراتيجية عسكرية ثنائية لترسيخ الأمن والسلم في المنطقة.   استعادت العلاقات مع الأردن والسنغال وتشاد الدبلوماسية القطرية حاصرت تهوّر دول الحصار نجحت الدبلوماسية القطرية في محاصرة تهوّر دول الحصار سواء باستعادة العلاقات مع دول كانت ضمن حلف الحصار، أو بتوثيقها كافة الانتهاكات والاستفزازات التي تقوم بها دولُ الحصار بخروقاتها للأجواء والمياه الإقليمية القطرية، وعرضها أمام المجتمع الدولي، ووضعه أمام مسؤولياته في مثل هذه المواقف التي تهدّد الأمن والاستقرار الإقليميّ والدولي. وقبل استعادة مستوى العلاقات المتينة مع الأردن الشقيقة وفي ٢٠ فبراير ٢٠١٨، وقّعت قطر وجمهورية تشاد مذكرة تفاهم بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بينهما منذ بدء الحصار. كما سبق أن قرّرت السنغال إعادة سفيرها إلى الدوحة في أغسطس السابق بعد أن استدعته للتشاور مع بداية الأزمة الخليجية. وأكّدت هذه التطوّرات على حكمة الدبلوماسية القطرية في إدارة علاقاتها مع دول العالم، ونجاحها في إحباط مخططات دول الحصار عبر كشف الحقائق بالأدلة والبراهين الدامغة، والأهمّ من ذلك انتهاج لغة حوار هادئة عقلانية على عكس تهوّر واستعلاء دول الحصار.   قطر تتحدى المتآمرين باتفاقية الأمن الإقليمي أكّدت قطر انفتاحها على دول المنطقة والعالم وتحديها لأي مزاعم وافتراءات ضدها، بدعوتها إلى عقد اتفاقية للأمن الجماعي في الشرق الأوسط خلال مُؤتمر ميونيخ منتصف فبراير ٢٠١٨ وتجديد هذه الدعوة في مُؤتمر باريس. وعكست هذه الدعوة جاهزية قطر للتعاون والتنسيق مع كافة دول المنطقة بما فيها دول الحصار لمُواجهة طوفان العنف والتطرّف الذي يضرب أركان الشرق الأوسط في كل اتجاه. وعندما دعت قطر إلى اتفاق أمني إقليمي، فإنها قصدت الشرق الأوسط بمعنى واسع، وأكّدت على ضرورة الدخول في حوار موسع وتشاور متعدد الأطراف من أجل التوصل لاتفاق بشأن المبادئ التي يتوافق عليها الجميع لحلّ الخلافات بطريقة حضارية. وبما يكفل احترام سيادة كل دول المنطقة وأمنها الجماعيّ.   نموذج يحتذى في العلاقات الدولية الموثوقة قدّمت قطر الأسبوع الماضي نموذجًا يحتذى في فنّ إدارة العلاقات الدولية الهادفة لخير شعوب الأرض بعيدًا عن سياسة الفبركات والصياح، وتجّسد ذلك في توقيع قطر ممثلةً بمجلس الشورى، على مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة ممثلةً في مكتب الأمم المتحدة لمُكافحة الإرهاب، بهدف توفير إطار للتعاون لتعزيز دور البرلمانات في التصدّي للإرهاب والظروف ذات الصلة بهذه الظاهرة. تنصّ المذكرةُ التي تمّ توقيعُها بمقرّ الأمم المتحدة في نيويورك على دخول مجلس الشورى والأمم المتحدة في ترتيبات مباشرة لإنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة لمُكافحة الإرهاب، يعنى بالمُشاركة البرلمانية في منع ومُكافحة الإرهاب، يكون مقرّه في دولة قطر وتغطي أنشطتُه برلمانات دول العالم. وتعكس هذه المُبادرات نجاح قطر في إقامة تحالفات وشراكات مع دول وكيانات دوليّة موثوقة مثل منظمة الأمم المتحدة أكبر مُنظمة دولية عرفها العالم بافتتاح مكاتب نوعيّة لها على أرض قطر، لا سيّما مكتب برنامج الأمم المتحدة لمُكافحة الإرهاب، لتبقى قطر شريكًا لا غنى عنه لإرساء الأمن والاستقرار الدوليَّين.

مشاركة :