في أول زيارة رسمية له إلى الهند، قوبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الإثنين)، باستقبال حافل، بعد ما هبطت طائرته في مطار أحمد آباد الدولي (غوجارات، غربا). وقد عقد اجتماعاً مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ثم توجه إلى أغرا لزيارة تاج محل عند غياب الشمس قبل التوجه إلى نيودلهي، إذ تعقد اليوم (الثلاثاء) اجتماعات ثنائية بين مسؤولين أمريكيين وهنود. وتستمر زيارة ترمب يومين، وتهدف إلى تنشيط العلاقات بين أكبر دولتين ديموقراطيتين في العالم، والتي توترت بسبب الخلافات التجارية. ومن المقرر أن يحضر ترمب برفقة زوجته ميلانيا تجمعاً في إستاد ضخم في المدينة، وهي المعقل السياسي لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي.ومن المقرر أيضاً أن يشمل استقبال ترمب عرضاً على الطريق وحفل استقبال في إستاد للكريكت، يسع 110 آلاف من الحضور، ويقال إنه الأكبر في العالم.وقبل وصوله كتب ترمب تغريدة بالهندية، قال فيها: «مستعدون للقدوم للهند.. نحن في طريقنا.. سنلتقي مع الجميع بعد ساعات قليلة».وكوّن مودي علاقة شخصية خاصة مع ترمب ويبذل كل ما في وسعه لإنجاح زيارته رغم مشكلات تواجه اتفاقاً تجارياً تسعى واشنطن لإبرامه. وأغلقت السلطات الكثير من الطرق في أحمد آباد، كما أغلقت المتاجر أبوابها وانتشر أفراد الشرطة في الشرفات وعلى أسطح البنايات.من جهة أخرى، أعلن أكثر من 6 من كل 10 أشخاص أنهم يتوقعون إعادة انتخاب ترمب، وفقا لاستطلاع رأي جديد نشر (الأحد). وأظهر استطلاع «سي بي إس نيوز» أن 65% من الناخبين يقولون إن ترمب سيفوز «بالتأكيد» أو «على الأرجح» في انتخابات 2020، مقارنة بـ 35 % ذهبوا إلى أنه لن يفوز «بالتأكيد» أو«ربما لا». كما أن أكثر من 9 من كل 10 جمهوريين أعربوا عن ثقتهم أن ترمب سيستمر في الرئاسة، وكذلك أكثر من ثلث الديموقراطيين. وعلى رغم أن 42 % فقط من الناخبين الديموقراطيين في الاستطلاع قرروا لمن سيصوتون، إلا أن 6 من كل 10 ناخبين ذكروا أن تصويتهم لن يتأثر بهوية المرشح الديموقراطي أو ما سيفعله ترمب في العام القادم.< Previous PageNext Page >
مشاركة :