أرسل شخص سؤالا إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه: أنا خريج تجارة إنجليزي ولا وظيفة لي غير العمل بالبنوك ، وبعض الشيوخ أفتوا بحرمة مال البنوك ، فهل أذهب لهذه الوظيفة ؟ رد الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: العمل بالبنوك جائز وليس حراما ، وأموالها ليست ربوية كم أفتى بعض المشايخ، لأن ما يحدث في البنك هي تعاملات نقدية حديثة ليس بها ربا.وأضاف: أن العلماء الذين لم يجيزوا فوائد البنوك أحلوا العمل بها أيضًا، لافتا إلى أن فوائد البنوك وشهادات الاستثمار جائزة عند دار الإفتاء؛ ومن ثم يجوز أيضًا العمل بالبنوك. حكم فوائد البنوك:ومن جانبه قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن لا أحد يجرؤ على أن يقول إن الربا حلال وإلا خرج من زمرة العلماء بتحليله ما حرمه الله سبحانه وتعالى.وتابع علام ، خلال لقائه بأحد البرامج الفضائية : « فوائد البنوك وإيداع المال بها ليست ربا وتقع تحت بند الاستثمار بهدف توكيل البنك نيابة عن المودع في استثمار أمواله والحفاظ عليها» .وأوضح علام، أنه كلما تم اللجوء إلى نظام مؤسسي و ملكية عامة ودولة يكون لهم أحكاما مختلفة عن أحكام الأفراد.هل العمل في البنوك حلال أم حرام ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: « لدي صديق يعمل فى بنك فهل ماله حلال، فأكل منه إن عزمنى أو أقبل منه هدية أعطاها لأولادي؟».وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العمل فى البنوك حلال؛ وبالتالى مالها ليس محرمًا؛ فعامة مجالات البنوك حلال وكذا العمل فيها.وأضاف « شلبي» فى إجابته عن السائل أنه لا مانع شرعًا من التعامل مع صديقك الذى يعمل بالبنك والأكل من ماله وقبول هدية منه؛ فالعمل فى البنوك ليس محرمًا.حكم العمل في البنوكورد سؤال للشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه "هل العمل في البنوك حلال أم حرام ؟".وقال "ورداني" في إجابته على السؤال الوارد إليه، إن العمل في البنوك جائز ولا يوجد فيه أي شبهة، لافتا إلى أن الشخص الذي يباشر العمليات المادية في البنك لا يقع عليه ذنب إذا قام البنك بأعمال غير مشروعة، لكن الذنب يقع على البنك نفسه وليس الموظف.وأضاف أمين الفتوى، أنه إذا مارس البنك عمل غير مشروع وغير جائز، يقع الذنب على البنك نفسه باعتباره شخصية اعتبارية، وليس هناك أي ذنب او آثم على الموظف في هذا البنك. اقرأ المزيد:- هل تقبل الفتاة رجلًا يعمل في البنك .. الإفتاء تجيب.. فيديو
مشاركة :