توقع البنك المركزي المصري أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 100٪ بمقدار 25 نقطة أساس بنهاية عام 2020 ، بالتزامن مع تباطوء تفشي فيروس كورونا. قال البنك المركزي خلال عرض عرض تقرير التعليق الأسبوعي علي الأسواق العالمية؛ أن هناك احتمالية اضافية بتخفيض 25 نقطة أخري بحلول اجتماع ديسمبر، مرتفعًا من احتمالات بنسبة 49.5٪ في يوم الجمعة السابق. وذكر البنك المركزي المصري، أن الأسواق العالمية شهدت بداية الأسبوع الجاري تحسنا مع تباطؤ معدل انتشار فيروس كورونا الجديد، ولكن حدث تحول بحلول نهاية الأسبوع عندما ارتفع عدد الحالات الجديدة داخل وخارج الصين. وقال البنك المركزي المصري أن تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في الولايات المتحدة ليدخل في منطقة الانكماش، مما أثار مخاوف بشأن تأثير الفيروس على الولايات المتحدة. وسجل الذهب أعلى مستوياته في سبع سنوات. وذكر التقرير أن سندات الخزانة الأمريكية سجلت ارتفاعًا على مدار الأسبوع، نتيجة للمخاوف الناجمة عن فيروس كورونا بعد أن أعلنت شركة أبل أن الفيروس سوف يؤثر سلبًا على حجم الإنتاج ومعدل الطلب على منتجاتها، وكذلكتباطؤًا مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات لأول مرة منذ ستة سنوات. وأشار إلي أن الدولار ارتفع خلال تعاملات الأسبوع، حيث كان بمثابة ملاذ آمن نتيجة للمخاوف من أن يتسبب تفشي فيروس كورونا في تقليص معدلات النمو العالمي. ورغم هذا، خسر الدولار يوم الجمعة بعض مكاسبه السابقة بعد أن أظهرت مؤشرات النشاط التجاري الأمريكي بعض التباطؤ مما يشير الى أن تفشي الفيروس قد بدأ يؤثر الآن على الولايات المتحدة نفسها. كما ارتفع اليورو خلال الأسبوع على خلفيةارتفاع مؤشرا مديري المشتريات لقطاع التصنيع وقطاع الخدمات. وفي الوقت نفسه، تراجع الجنيه الإسترليني على مدار الأسبوع مع ارتفاع التضخم لأول مرة منذ ستة أشهر، حيث انخفض بعد أنشنت المملكة المتحدة هجومًا غير مسبوق على الاشتراطات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي من أجل صفقة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :