المطوع يدعو لتفعيل التوجّهات الحديثة في تطوير القيادات الحكومية

  • 2/26/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء أن المرحلة القادمة تستدعي مواكبة لحجم المتغيرات على صعيد متطلبات العمل الحكومي في ظل الوضع الراهن والتحديات التي يواجهها القطاع العام، عبر تفعيل التوجهات الحديثة في تطوير القيادات الحكومية وربط عملية التطوير والمخرجات الحكومية بمحركات العمل الحكومي، المتمثلة في برنامج عمل الحكومة، ومخرجات الملتقى الحكومي، والرؤية الاقتصادية الطموحة لمملكة البحرين 2030، نحو تحقيق استدامة شاملة ترتقي إلى تطلعات الوطن والمواطن. جاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمها محمد بن إبراهيم المطوع لمنتسبي البرامج القيادية، والتي ينظمها معهد الإدارة العامة، وحملت عنوان «برنامج الحكومة في منظومة العمل الحكومي».وأوضح المطوع أن استراتيجية بناء القيادات الحكومية التي قام معهد الإدارة العامة بإرساء دعائمها يمكن اعتبارها خريطة طريق متكاملة لإعداد وتطوير مهارات الكوادر الوطنية، والتي بدورها تعد مُسهمًا فاعلاً في تحقيق مرتكزات العمل الحكومي في مملكة البحرين، مضيفًا أن تكريس الجهود من أجل إعداد الكوادر الوطنية القيادية ينعكس إيجابًا على مستوى كفاءة الخدمات والمشاريع المقدمة، وهو ما يلبي طموحات وتطلعات الوطن والمواطنين.وأوضح الدكتور رائد محمد بن شمس المدير العام لمعهد الإدارة العامة «بيبا» أن منتسبي البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية لعام 2019 تمكنوا من الخروج بـ128مبادرة ومشروع حكومي، أسهمت في مجملها في تطوير 49 جهة حكومية من خلال تطوير وتحسين العمليات الحكومية، وإعادة هندسة عدد من العمليات، بالإضافة إلى الخروج باستراتيجيات حكومية جديدة أسهمت في الارتقاء بمخرجات العمل الحكومي ورفع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المعهد سيواصل جهوده في توفير مساحة تلتقي عبرها جميع الكوادر القيادية الحكومية في مملكة البحرين، بما يسهم في تشبيك العلاقات ما بين مختلف الجهات والوزارات من أجل التباحث والتعاون لابتكار المزيد من المشاريع والمخرجات المواكبة للتطلعات التنموية.وأضاف د. بن شمس أن البرنامج يواكب في تصميمه التغيرات المتسارعة التي يشهدها مجال الإدارة العامة، وهو ما يسهم في تحسين الأداء الحكومي ويزوّد القيادات الحكومية بالأدوات اللازمة للارتقاء بالمخرجات الحكومية وفقًا لفُضلى الممارسات الإدارية والمنهجيات العلمية والتطبيقية، وأعلى المعايير العالمية، خاصة أنه مصمم أيضًا لتطوير الكوادر الوطنية على اختلاف مستوياتها الوظيفية، ما سيعمل على تطور العمليات الاستراتيجيـة والتشغيلية وصولاً إلى تحقيق الرؤى والتطلعات المؤسسية.

مشاركة :