روسيا: وقف إطلاق النار في إدلب سيكون استسلاماً للإرهابيين

  • 2/26/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رفض وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس، الدعوات إلى وقف الهجوم السوري المدعوم من موسكو، في إدلب شمال غرب سورية، وقال إن ذلك سيكون بمثابة استسلام للإرهابيين، فيما أعلنت تركيا أنه ليس هناك اتفاق كامل حول عقد قمة بشأن سورية. وقال لافروف، أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، إن «وقف الهجوم لن يكون مراعاة لحقوق الإنسان، بل إنه استسلام للإرهابيين، بل وحتى مكافأة لهم على أفعالهم»، واتهم لافروف «بعض الحكومات بأنها ترغب في تبرير أعمال شنيعة ارتكبتها جماعات راديكالية وإرهابية»، وتابع: «بخلاف ذلك سيكون من الصعب تفسير التحذيرات من إمكانية إبرام اتفاقات سلام مع قطّاع طرق». ومن جانبه، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه ليس هناك اتفاق كامل حول عقد قمة بشأن سورية، تجمع تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، مثيراً بذلك الشكوك بشأن هذا الاجتماع المرتقب، الذي قال سابقاً إنه سيتم عقده الأسبوع المقبل. وقال أردوغان بمؤتمر صحافي في أنقرة: «ليس هناك اتفاق كامل بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، من جهة، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جهة أخرى، وفي أسوأ الحالات يمكن أن أعقد اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الروسي في التاريخ نفسه، إما في إسطنبول أو في أنقرة». وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومقرها جنيف، في بيان، أمس، أنها «تشعر بقلق عميق تجاه وضع المدنيين الفارين من القتال»، وقال مدير عمليات اللجنة في الشرق الأوسط، فابريزيو كاربوني، إن «هذه أسوأ موجة نزوح رأيناها حتى الآن خلال النزاع السوري». وتابع: «نرى أشخاصاً محاصرين ومعزولين ولا حول لهم حيال الوضع، في ظل ظروف الشتاء القاسية في إدلب، وهذا غير مقبول أبداً». «الصليب الأحمر» تعرب عن قلقها تجاه وضع المدنيين الفارين من القتال.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :