عودة الهدوء إلى غزة بعد جهود مصرية أوقفت التصعيد

  • 2/26/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سادت حالة من الهدوء في قطاع غزة، أمس الثلاثاء؛ بعد نجاح الجهود المصرية في التوصل لاتفاق يُثبت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية و«إسرائيل». فمنذ الساعة ال11، مساء أمس الأول الاثنين، بتوقيت القدس المحتلة، لم يسجل قطاع غزة أي غارات «إسرائيلية»، أو عمليات إطلاق صواريخ منه. وقال قيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن التوصل لاتفاق تهدئة بين الفصائل وقوات الاحتلال، بدأ سريانه في تمام الساعة 11:30 من مساء الاثنين. وأشار إلى أن الاتفاق جاء نتيجة جهود متواصلة مصرية وأممية. وعلى مدار يومين متتاليين، تواصل القصف المتبادل بين الاحتلال وحركة «الجهاد الإسلامي»، الأمر الذي أثار مخاوف من تصعيد عسكري جديد قبل أسبوع من انتخابات «الكنيست». وتخلل التصعيد شن «إسرائيل» عشرات الغارات على مواقع متفرقة في قطاع غزة ودمشق، كما أقدمت «إسرائيل» على إغلاق معبر بيت حانون (إيريز)، فضلاً عن اتخاذها إجراءات عقابية بحق سكان القطاع؛ بينها تقليص مساحة الصيد. في الأثناء، دعا إيتمار بن غافير، زعيم حزب «عوتسما يهوديت» (يمين متطرف)، إلى قتل 50 فلسطينياً مقابل كل صاروخ يتم إطلاقه من قطاع غزة باتجاه المستوطنات. وقال إيتمار بن غافير، في تغريدة على موقع «تويتر»: «يتعين على الحكومة «الإسرائيلية» أن تسمح للجيش بحرية العمل، يجب أن يقتل 50 (إرهابياً) مقابل كل صاروخ يتم إطلاقه». وقال وزير الطاقة «الإسرائيلي» يوفال شتاينتس، الذي ينتمي لحزب «الليكود» الحاكم، والعضو في الحكومة الأمنية المصغّرة (الكابنيت)، «إذا لم يكن هناك أي خيار آخر، فقد تسيطر «إسرائيل» سيطرة كاملة على قطاع غزة لبضعة أسابيع؛ لإطاحة حكم «حماس» أولاً، والقضاء على ورشات تصنيع القذائف الصاروخية هناك ثانياً». وأضاف في حديث إذاعي «لقد أعددنا بالفعل إجراءً شاملاً ومختلفاً للغاية، عن كل ما عرفناه حتى الآن في غزة». وشدد شتاينتس على أن «غزة ستشكّل تهديداً ل«إسرائيل» إلى الأبد» وأردف: «لم تنجح «إسرائيل» أبداً بالقضاء على (الإرهاب) بشكل مُطلق في الماضي، ولن تنجح أيضاً بذلك في المستقبل». (وكالات)

مشاركة :